7 طلاب من أبناء الثانوية العامة في محافظة الدقهلية حصلوا على مراكز متقدمة في الثانوية العامة، جاء بالمركز الأول علمي رياضة محمد لمعي، طالب بمدرسة الهدى والنور بغرب المنصورة بمجموع 409 درجات، وبالمركز السابع مكرر علمي علوم منار محمد نجيب، طالبة بمدرسة العنانية الثانوية المشتركة التابعه لإدارة السنبلاوين بمجموع 409 درجات، والسابع مكرر علمي علوم ندى مجدي عبدالحميد الطالبة بمدرسة بلقاس الثانوية بنات بمجموع 409 درجات. وحصلت على المركز السابع مكرر علمي علوم الطالبة إسراء رضا السعيد، طالبة بمدرسة عبدالسلام أبوالنجا الثانوية المشتركة بتاج العز بمجموع 409 درجات، وإسراء عوض هلال على المركز السابع مكرر بمدرسة السنبلاوين الثانوية بنات بمجموع 409 درجات، وإسراء رزق معوض على المركز السابع مكرر علمي علوم بمدرسة منشأة عبد الرحمن الثانوية المشتركة بمجموع 409 درجات بإدارة دكرنس، و المركز التاسع مكرر أدبي الطالبة آية محمد عطية، بمدرسة دكرنس الثانوية بمجموع 409.5 درجة. زارت «الشروق» منازل الطلاب، لترصد حالة من الفرحة والزغاريد تعم المكان، ففي قرية العنانية التابعة للوحدة المحلية بسنفا بمركز ميت غمر، كانت الفرحة عارمة عندما علمت منار بنجاحها بتفوق وحصولها على المركز السابع مكرر وقالت منار إن دعواتوالدها واجتهادها هي أسباب تفوقها، وأنها ستلتحق بكلية الطب لأنها حلمها منذ الصغر. وأضافت أمينة جمعة، والدة منار، أن ابنتها فتاة بارة، وأنه رغم انشغالها بدروسها إلا أنها كانت تساعدها باستمرار في شئون المنزل، وبعد انتهاء الامتحانات أخبرت والدتها بعدم العمل في المنزل وأنها من ستقوم بها. وأوضح محمود عبد الرحيم، مدرس لغة فرنسية بمدرسة العنانية الثانوية، أن منار طالبة ممتازة، ولم تحصل على دروس خاصة بل مجموعات مع زملائها. وقال الطالب محمد لمعي محمود، الحاصل على المركز الأول علمي علوم، إنه أثناء قضائه إجازة الصيف بالإسكندرية فوجئ بالنتيجة، مضيفًا: "على الرغم من اجتهادي وتفوقي إلا أن حصولي على المركز الأول لم يكن في حساباتي". وتابع: "تلقيت مكالمة من مكتب الوزير كانت بمثابة الجائزة الكبرى لتعبي على مدار الأعوام الماضية، وسألتحق بكلية الهندسة؛ فهذا حلمي منذ الطفولة". وأكد محمد أنه كان مهتما دائما بالمذاكرة، وأنه لم يلتفت إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تزعم تسريب الامتحانات، وأنه لم يشعر بالقلق إلى في أول يوم امتحان خلال مادة اللغة العربية. أما عن ندى مجدي عبدالحميد، أكدت أنها كانت تذاكر بمتوسط من 8 إلى 9 ساعات يوميا، وأن والدتها ووالدها وشقيقها الأكبر كانوا يشجعونها، مشيرة إلى أن أسرتها قدوتها. وأوضحت ندى أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب مثل والديها وشقيقها، لافتة إلى أن هدفها تخفيف آلام المرضى، وأن أملها لبلدها رؤية مصر متقدمة صناعيًا. وقالت الدكتور نهى عميرة، والدة ندى، إن ابنتها وشقيقها محمود متفوقين ولحقت بهم ملك وكانت من الأوائل في الإعدادية بمجموع 99%، وأن أملها منذ الصغر العمل طبيبة. أما أسرة آية محمد عطية، فلمعت دموع الفرح في عيون والديها وجدها بعد علمهم بحصولها على المركز التاسع بمجموع 405.5 درجة. وقالت آية إنها كانت على يقين في الله ونجاحها "فعائلتي كلها تهوى العلم، والدي أستاذ دكتور في معهد بحوث البترول، ووالدتي المهندسة ريم الشحات بمحطة كهرباء طلخا، ولأنني لا أستطيع خدمة بلدي في الجيش أو الشرطة قررت خدمتها بسلك القضاء لأرد حقوق الشهداء". وأوضحت أنها قررت الالتحاق بكلية الحقوق – قسم اللغة الإنجليزية؛ لتحقيق حلمها، مشيرة إلى رفضها الالتحاق بالقسم العلمي لأنها تميل إلى دراسة القانون، وأن جدها كان عضو مجلس شورى وأنها أحببت عنه القانون. وقالت المهندسة ريم الشحات، والدة آية، إنهم ابنتها حققت طلب والدها بالحصول على مركز متقدم على مستوى الجمهورية، وإن جدتها هي من شجعتها على الالتحاق بالشعبة الأدبي رغم تشجيع الآخرين لها على العلمي. في نفس السياق، قالت إسراء عوض، السابع مكرر على مستوى الجمهورية، إنها كانت مفاجأة سارة بالحصول على هذا المركز، وإن والدها هو من كان يدفعها للاجتهاد، وأنها لم تشعر بالتوتر إلى من مادتي الأحياء والجيولوجيا. وأشارت إلى أنها كانت تخصص مابين خمس إلى ست ساعات للمذاكرة يوميًا؛ حيث تبدأ يومها عقب صلاة الفجر، ثم تتوجه إلى مجموعات الدروس، مؤكدة أن نظام الامتحانات الجديد (البوكليت) نظام ممتاز وناجح؛ "فهو أعطى لكل طالب حقه، وأتمنى أن يعمم على الجميع". وقالت إن حلمها الأول الالتحاق بكلية طب والتخصص في الأمراض الجلدية، كما تتمنى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي. وهنأ محمد عبد الله جبارة، مدير إدارة السنبلاوين التعليمية، إسراء، قائلًا إنه منذ 31 عامًا لم يتفوق طلاب من الإدارة التعليمية "والحمدلله لدينا اثنين من المتفوقين وأوائل الجمهورية، وسنقيم حفلًا لتكريمهم جميعًا".