قال الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، إن «جماعة الإخوان المسلمين حركة إرهابية، واصفا إياهم ب«البضاعة الأمريكية». وفى كلمة ألقاها خلال لقاء مع شخصيات قبلية من محافظة البيضاء أمس، قال على عبدالله صالح إن «جماعة الإخوان المسلمين منتشرون فى الشرق الأوسط وأوروبا وفى كل مكان، وعلى العالم ألا يتعامل معها بسياسة الكيل بمكيالين». ووصف صالح جماعة الإخوان ب«البضاعة الأمريكية» وأن «ولاءها للولايات المتحدةالأمريكية التى جندتهم وذهبت بهم إلى أفغانستان لمواجهة الاتحاد السوفيتى آنذاك» بحسب تقارير إعلامية. وأضاف الرئيس اليمنى السابق، «أن قيادات إخوانية على رأسهم القيادى فى حزب التجمع اليمنى للإصلاح عبدالمجيد الزندانى، سافرت إلى أمريكا لابتزاز المغتربين اليمنيين بالأموال لمحاربة الشيوعية فى المناطق الوسطى باليمن». وأشار صالح إلى أن «جماعة الإخوان فى اليمن حزب (التجمع اليمنى للإصلاح) كانت شريكة فى السلطة وخرج عناصرها فى العام 2011 للاعتصام فى حى الجامعة بصنعاء للاستحواذ على السلطة بأكملها فى البلاد»، مؤكدا أن «عناصر الجماعة لن يجدوا مكانا آمنا لهم، ومثلما طردوا من السعودية سيطردون من تركيا وقطر والإمارات ومن كل مكان». ودعا صالح جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن الموالين للتحالف «إلى الاستفادة من قرار العفو العام الذى أصدره المجلس السياسى الأعلى المشكل من جماعة أنصار الله «الحوثيين» وحزب المؤتمر الشعبى العام، شريطة أن يكفوا أذاهم عن محافظات البيضاء وعدن وشبوة وحضرموت ومارب وتعز وحجة وصعدة وعمران».