قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تستعد لتنفيذ أحدث مبادراتها التكميلية لبرنامج تكافل وكرامة وهي مبادرة «سكن كريم» بتخصيص تمويل لها تقدر قيمته بنحو 550 مليون جنيه. وأضافت «والي»، في تصريحات لها اليوم الخميس، أن مبادرة «سكن كريم» تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية للمناطق المحرومة، حيث تستهدف توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه الشرب النقية والصرف الصحي وترميم سقف لمنزل الأسرة لكفالة حقها في العيش في سكن كريم باعتباره حق من حقوق الإنسان الأصيلة. وأوضحت أن المبادرة تستهدف ثلاث محافظات بالصعيد هي الأكثر فقرًا، وهي: أسيوط وسوهاج وقنا، وذلك كمرحلة أولى في برنامج استهداف بيئي واجتماعي لتوفير وتحسين خدمات البنية التحتية للأسر والمجتمعات الفقيرة والفئات الأولى بالرعاية، من خلال قواعد بيانات برنامج «تكافل وكرامة» والضمان الاجتماعي المتاحة لدى الوزارة. وأشارت إلى أن المبادرة من المخطط أن يتم تنفيذها بالشراكة مع عدد من الوزارات المعنية والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية والمجتمعات المحلية المستهدفة من أجل توفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب النقية للأسر والمجتمعات المحلية الفقيرة في صعيد مصر. ولفتت إلى أن المبادرة الجديدة تستهدف التحسين المُستدام للأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة وبصفة خاصة أسر «تكافل وكرامة»، وتحسين البنية التحتية لمنازلهم ليكون كريمًا آمنًا، وذلك في محافظات الجمهورية المختلفة وطبقًا لمنهجية الاستهداف التي يتبناها برنامج «تكافل وكرامة». وتابعت: "وتبدأ المرحلة الأولى في خطة تنفيذ مبادرة «سكن كريم» في أفقر ثلاث محافظات فى صعيد مصر، وهي: أسيوط وسوهاج وقنا، على أن يبدأ العمل أولًا في المراكز التي يتوفر فيها شبكات صرف صحي رئيسية وهي 9 مراكز وتشمل 19 قرية، بإجمالي 55.457 أسرة مستهدفة في هذه القرى، التي لا يتوفر فيها أحد الخدمات الأساسية أو أغلبها". وأضافت أنه من المستهدف أن يحقق البرنامج بنهاية شهر ديسمبر العام الحالي، توفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب وأسقف المنازل لأسر «تكافل وكرامة» في 19 قرية في 9 مراكز في محافظاتأسيوط وسوهاج وقنا، وبنهاية ديسمبر 2018 توفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب ومنازل آمنه لجميع القرى التي تبلغ نسبة الفقر بها 50% فأكثر في محافظات الوجه القبلي.