كشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة عن رصد 8 آلاف و630 حالة تعدٍ بمساحة 400 فدان و4 قراريط على الأراضى الزراعية منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن، مشيرا إلى أنه تم إزالة 6 آلاف و653 حالة من المخالفات، على مساحة 357 فدانا و12 قيراطا. وأكد المصدر فى تصريح ل«الشروق»، معاملة المعتدين على الزراعات معاملة المخالف المغتصب لحق الدولة والمواطنين، لافتا إلى أن الحكومة تدرس حاليا توحيد ولاية جميع أراضى الدولة لجهة واحدة حيث إن توزيع الولايات على الجهات المعنية والكثيرة الحالية أدى إلى تفتيت الأرض وتزايد التعديات عليها مع صعوبات كثيرة ستقف فى استرجاعها. وأوضح المصدر، أن غرف العمليات المركزية مستمرة فى رصد مخالفات التعديات واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد مخالفات البناء والتشوين والتجريف على الأراضى الزراعية بالوادى والدلتا وتكثيف حملات المرور الدورى للتأكد من دقة بيانات مخالفات التعديات والتنسيق مع مختلف المحافظات لتقديم التسهيلات اللازمة فى إزالة المخالفات فور وقوعها. وأشار إلى وجود متابعات يومية بكل محافظة على مدى أيام شهر رمضان لمواجهة مخالفات التعديات على الأراضى الزراعية سواء بالبناء أو التجريف أو التشوين، لافتا إلى استغلال البعض للأعياد والمناسبات للتعدى على الأرض الخصبة بالوادى والدلتا، مؤكدا أنه فور تلقى أى بلاغات بشأن وجود مخالفة بالتعدى تقوم أجهزة حماية الأراضى بالإزالة الفورية وتحرير محضر للمخالف. وفى ذات السياق، قال تقرير صادر عن حماية الأراضى إنه منذ بداية شهر رمضان تم رفع حالة الطوارئ بجميع مديريات الزراعة بكل المحافظات، لرصد أى تعدٍ على الأراضى الزراعية والتعامل معها على الفور، حيث تم تخصيص الرقم «0237499385» كخط ساخن لغرفة العمليات المركزية بالوزارة لتقلى البلاغات من المواطنين بشأن حالات التعدى، وتوزيع منشور من قبل حماية الأراضى على مديريات ووكلاء ولجان المتابعة بوزارة الزراعة بالمحافظات لإحالة مخالفات البناء على الأراضى الزراعية للنيابة. وأفاد التقرير الصادر اليوم، بأن التعديات على الأراضى الزراعية الخصبة بالوادى والدلتا سواء بالبناء والتجريف والتشوين منذ ثورة يناير وحتى الآن بلغت مليونا و720 ألفا و104 حالات تعدٍ على مساحة 76 ألفا و489 فدانا.