وفاة صحفى فرنسى إثر إصابته بانفجار لغم خلال تغطيته معركة الموصل أكد رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزانى، أمس، أن قرار قادة الإقليم بشأن إجراء استفتاء للانفصال عن العراق لا رجعة عنه». جاء ذلك فيما لقى صحفى فرنسى مصرعه متأثرا بإصابته فى انفجار لغم خلال تغطيته معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابى. وقال بارزانى خلال لقاء فى أربيل، عاصمة الإقليم الكردى، مع رئيس البرلمان العراقى سليم الجبورى إن «قرار استفتاء شعب كورستان لا رجعة عنه»، مضيفا أن «الإقليم يريد نيل حقوقه بعيدا عن العنف وعبر الوسائل السلمية، والتفاهم مع الأطراف العراقية». وتابع إن هناك «تجاوزات عدة» حصلت على الدستور العراقى، وأن هناك «خرقا لمبدأ الشراكة والتوافق»، فى اتهام ضمنى للحكومة العراقية ودون إيضاحات لما يذكر. ومن المقرر إجراء الاستفتاء فى 25 سبتمبر المقبل، ويشمل محافظات الإقليم الثلاثة؛ أربيل، ودهوك، والسليمانية. والاستفتاء المزمع غير ملزم، ويتمحور حول استطلاع رأى سكان المحافظات الثلاث بالإقليم، فيما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق من عدمه. وفى سياق متصل، توفى الصحفى الفرنسى ستيفان فيلنوف متأثرا بجروحه بعد أن أصيب فى انفجار لغم أثناء تغطيته المعركة بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» الإرهابى أمس، كما قتل فى الانفجار صحفى كردى عراقى وأصيب صحفيان فرنسيان آخران بجروح، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت إدارة قنوات التليفزيون الفرنسى الحكومية، نبأ وفاة الصحفى الفرنسى، وقالت إدارة الإعلام فى «فرانس تليفزيون» فى بيان إن فيلنوف الذى كان فى الموصل يعمل على إعداد حلقة لبرنامج «آنفوييه سبيسيال»، التى تبث على قناة فرانس 2 العامة أصيب فى الانفجار مع اثنين من زملائه الفرنسيين فى حين قتل فى الحال مرافقهم العراقى بختيار حداد وهو صحفى كردى كان يعمل مع الفريق الصحفى الفرنسى منسقا ومترجما.