يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، غدًا الإثنين، إلى مدينة عنتيبي بأوغندا لحضور الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل يوم 21 الجاري، الذي يعقبه اجتماع قمة دول حوض النيل يوم 22 الجاري. وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأحد، إنه من المنتظر ان تُعقد الاجتماعات التحضيرية لقمة حوض النيل علي مستوي كبار المسؤولين بعد غد الثلاثاء، يعقبها اجتماعات تحضيرية على مستوى وزراء الخارجية والري معًا يوم الأربعاء المقبل، تمهيدًا لعقد القمة يوم الخميس المقبل. وأوضح «أبو زيد» أن انعقاد قمة حوض النيل يُعد بلاشك حدثا تاريخيا فريدا، لكونها تعتبر القمة الأولي التي تجمع جميع دول حوض النيل، ومن ثم تفتح المجال أمام استشراف مجالات رحبة للتعاون تتجاوز ملف المياه لتشمل قطاعات تنموية عديدة. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن مصر منفتحة على التعاون مع جميع دول الحوض دون أية شروط، وأنها تأمل أن يدرك الاشقاء في حوض النيل أن جميع تجارب التعاون في أحواض الأنهار المشتركة في افريقيا وغيرها من المناطق علي مستوي العالم، تأسست علي مبادئ تحقيق المكاسب المشتركة وعدم الإضرار بمصالح اي دولة من الدول المشاطئة للنهر. وأشار إلى أن مبادرة حوض النيل تعد قاطرة جيدة للتعاون وبناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة، إذا ما تم إدارتها وفقا لمبادئ متفق عليها تحقق مصالح جميع الدول دون استثناء، وأن مصر تتطلع لأن تسفر القمة القادمة عن رؤية مشتركة لإعادة تفعيل المبادرة على أساس تلك المباديء.