فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، ومن المتوقع أن يكون حزب الرئيس المنتخب حديثا إمانويل ماكرون الأوفر حظا للفوز بأغلبية. ووضعت أحدث استطلاعات الرأي حزب «الجمهورية إلى الأمام»، وهو من أحزاب الوسط وتم تأسيسه قبل عام، في الصدارة بحصوله على ما بين 29 و31.5% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات العامة، اليوم الأحد. ويتوقع أن يحصل أقرب منافسيه، حزب «الجمهوريون» المنتمي إلى يمين الوسط، على نسبة تتراوح بين 19 و23% فقط من أصوات الناخبين، وفقا للاستطلاعات. ويخشى الحزب الاشتراكي، الذي ينتمي إليه فرنسوا أولاند، سلف ماكرون من فقدان معظم مقاعده البالغ عددها 280 مقعدا، التي كان يحتفظ بها في الجمعية الوطنية السابقة. ويأمل ماكرون في الحصول على أغلبية داخل الجمعية الوطنية التي تضم 577 عضوا؛ من أجل ضمان الموافقة على حكومته برئاسة رئيس الوزراء ادوارد فيليب. وطبقا لتوقعات معهدي استطلاعات الرأي «هاريس إنتيراكتيف» و«آي.بي.إس.أو.إس» في الأيام الأخيرة من الحملة، فإن حزب ماكرون يمكن أن يفوز بأغلبية مريحة تتراوح ما بين 360 و427 مقعدا في الجمعية الوطنية. ومنذ عام 2002، عندما تم إجراء تعديل دستوري على مدة ولاية الرئيس والجمعية الوطنية، أعطى الناخبون باستمرار الرؤساء الجدد أغلبية تشريعية. وستجرى جولة ثانية من التصويت الأسبوع المقبل في الدوائر الانتخابية التي لم تجر بها انتخابات في الجولة الأولى. ويحق لأكثر من 47 مليون شخص الادلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات. وأمامهم حتى الساعة 6 مساء؛ للادلاء بأصواتهم أو الساعة 8 مساء في المدن الأكبر. ومن المتوقع صدور التوقعات الأولى في 8 مساء. ونشرت فرنسا، التي مازالت تخضع لحالة طوارئ في أعقاب سلسلة من الهجمات الارهابية، 50 ألف رجل شرطة يقومون بدوريات في يوم الاقتراع.