- الدفاع الروسية: أطلقنا 4 صواريخ على مواقع التنظيم فى تدمر.. وأخطرنا واشنطنوأنقرة وتل أبيب قبل الضربة أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن سفينة حربية وغواصة روسيتين أطلقتا صواريخ كاليبر من البحر المتوسط على أهداف لتنظيم «داعش» الإرهابى قرب مدينة تدمر السورية، مشيرة إلى أنها حذرت واشنطنوأنقرة وتل أبيب قبل تنفيذ تلك الضربة الصاروخية. وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أن الفرقاطة «الأميرال ايسين» والغواصة «كراسنودار» التابعتين للأسطول البحرى الروسى، أطلقتا 4 صواريخ مجنحة من طراز«كاليبر» من شرق البحر المتوسط على مواقع «داعش» بالقرب من تدمر وأصابت جميع الأهداف، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى. وأوضح البيان أن أهداف الضربة تضمنت ملاجئ ل«داعش» شرق تدمر، تمركزت فيها حشود مسلحين نقلوا من الرقة إضافة إلى معدات وأسلحة ثقيلة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أخطرت كلا من القيادة الأمريكية والتركية والإسرائيلية بعملية الإطلاق فى الوقت المناسب عبر قنوات الاتصال المخصصة لذلك. ووفقا للمكتب الصحفى للكرملين، فقد أبلغ وزير الدفاع سيرجى شويجو، فى وقت متأخر من ليلة أمس الأول، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بنجاح العملية. فى سياق متصل، أظهرت صور نشرها مدونون أتراك على مدونتهم (بوسفوروس نيفال نيوز)، أمس، سفينة روسية فى الطريق إلى سوريا تعبر مضيق البوسفور حاملة شحنة من الشاحنات العسكرية، بحسب وكالة رويترز. وتأتى الضربة الصاروخية الروسية، غداة إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن الولاياتالمتحدة بدأت تسليم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد الذين يحاربون «داعش» فى شمال البلاد، الأمر الذى تعارضه تركيا بشدة. وقال المتحدث باسم البنتاجون، أدريان رانكين جالواى فى تصريح صحفى: «بدأنا تسليم أسلحة خفيفة وآليات إلى العناصر الأكراد» فى قوات سوريا الديمقراطية، التى تضم قوات كردية بشكل أساسى وأخرى عربية تحارب تنظيم «داعش». ومن بين الأسلحة التى تسلمها المقاتلون الأكراد بنادق كلاشنيكوف ورشاشات من أعيرة صغيرة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأشار جالواى إلى أن تسليم الأسلحة بدأ قبل الهجوم الحالى التحضير له على مدينة الرقة. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أذن للبنتاجون فى مطلع مايو الماضى بتسليم أسلحة ل«وحدات حماية الشعب» الكردية لتسريع دحر تنظيم «داعش» فى سوريا. وأثار هذا القرار غضب أنقرة التى تعتبر هؤلاء المقاتلين امتدادا لحزب العمال الكردستانى، الذى تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيما «إرهابيا».