- الرئيس الأمريكى يحذف تغريدة تضمنت خطأ لغويا مثيرة للجدل.. ومحاميه يرفض التعاون مع تحقيقات «التدخل الروسى» فى منحى جديد تتخذه التحقيقات فى قضية التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ذكر تقرير إعلامى أمس، أن المحامى الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يتعاون مع المحققين، فيما سيبدأ مستشاره السابق للأمن القومى مايكل فلين فى تسليم الكونجرس الأمريكى بعض الوثائق المرتبطة بالقضية. ونقلت شبكة (إيه.بى.سى نيوز) الإخبارية الأمريكية عن مايكل كوهين المحامى الخاص لترامب قوله إنه لن يتعاون مع طلبات من لجنتى المخابرات بالكونجرس، معتبرا أن تلك الطلبات «سيئة الصياغة وعباراتها مطاطة ولا يمكن الرد عليها». وفى سابقة فريدة من نوعها، أعطى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، رقم هاتفه المحمول الخاص لقادة دول من بينهم رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وطلب منهم الاتصال به مباشرة على ذلك الهاتف، بعيدا عن القنوات الدبلوماسية التى تتولى ترتيب محادثات الزعماء فى العادة، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية. وأوضح تقرير للوكالة، أمس، أن خطوة ترامب تثير مخاوف بشأن أمن وسرية الاتصالات التى يجريها الرئيس وهو القائد الأعلى للجيش الأمريكى. وكان ترامب قد هاجم بضراوة منافسته الديمقراطية فى الانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون بشأن استخدامها لبريدها الإلكترونى الخاص فى مراسلات رسمية خلال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية. من ناحية أخرى، حذف ترامب، أمس، تغريدة من حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، جاء فى مقطع منها: «رغم ال (covfefe) الصحفية السلبية»، وبعد حذفها كتب مازحا تغريدة أخرى نصها: «من يستطيع معرفة المعنى الحقيقى ل (covfefe)؟؟؟ استمتِعوا». وعلى الأرجح أن ترامب وقع فى خطأ لغوى، إذ يبدو أنه ود الإشارة إلى كلمة التغطية (coverage). وانتشر هاشتاج #covfefe، وأطلق رواد تويتر لخيالهم العنان لتفسير الأسباب الحقيقية للتغريدة. هل كان الرئيس متعبا؟ أم مخمورا أم أنه ربما نشر شفرة نووية سرية؟».