قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية الجديد، اليوم الأحد، إن مصر في حالة حرب حقيقية ضد عدو مجهول يعرف بتصرفاته، لافتًا إلى أن مصر تمر بمرحلة شديدة الخطورة. وأضاف «الفقي»، خلال أول مؤتمر صحفي لتسليم وتسلم إدارة مكتبة الإسكندرية، أن الثقافة أغلى سلعة نصدرها، وأنها المحرك الأساسي للعلاقات السياسية والدولية وهي أداة للحرب ضد الإرهاب. وأشار إلى أن المؤسسة هي الأبقى والنظام المؤسسي لا يتوقف على شخص بل يستمر للأبد، منوهًا بأنه لا يطلب منصب لانه تولى الكثير من المناصب في سن صغيرة، مشيدا بالدكتور إسماعيل سراج الدين "الذي قاد مهمة وطنية"، على حد قوله. من جانبه، قال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية القديم: "نعتز جميعا بمكتبة الإسكندرية القديمة، وإن هناك 3 ملامح أساسية للمكتبة الجديد أولها أنها من المؤسسات القليلة التي يعترف بها أقرانه في العالم وكذلك بنائها بسرعة كبيرة بمواد مصرية، وثالثا أن أول من عمل بعائد بها كان من الشباب ولا يتجاوز سنه 30 عاما".، لافتًا إلى أن تسليم الأدوار والمناصب جزء من بناء المؤسسات، معربا عن احترامه للدكتور مصطفى الفقي. وأعلن الدكتور عادل البلتاجي، الرئيس التنفيذي لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، أنه تم اختيار الدكتور إسماعيل مدير المكتبة القديم عضوًا في مجلس الأمناء واستمرار مهمته الوطنية وفكره المستنير سفيرًا لمصر، لافتًا إلى أن عهده شهد العديد من الإنجازات ويدخل الآن أكثر من بليون شخص على موقع المكتبة دوليًا.