- 6 ضربات جوية مكثفة ضد معاقل الإرهاب فى درنة.. وسلاح الجو الليبى: شاركنا فى قصف أهداف «القاعدة» أكدت القوات المسلحة أن القوات الجوية نفذت عددا من الضربات المركزة نهارا وليلا استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضى الليبية، بعد التنسيق والتدقيق الكامل لجميع المعلومات، وذلك انطلاقا من دور القوات المسلحة الرئيسى فى تأمين وحماية الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومى المصرى وبتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. شارك فى الضربات، تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام، وأسفرت الضربة عن تدمير كامل للأهداف المخططة والتى شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التى شاركت فى التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف عددا من المواطنين بمحافظة المنيا، وقد عادت نسور قواتنا الجوية إلى أرض الوطن بعد تنفيذ مهامها بنجاح، فيما تواصل القوات المسلحة مهامها للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية وردع أى محاولة للمساس بعزة وكرامة شعبها العظيم. وقالت مصادر مسئولة إن القوات الجوية وجهت 6 ضربات جوية ضد المعاقل الإرهابية بالمنطقة الشرقية الليبية «درنة». وأشار المصادر إلى أن القوات الجوية دمرت المركز الرئيسى لمركز شورى المجاهدين بدرنة وهى موقعا بالحجاج وثلاثة أخرى بالمدخل الغربى لمدينة درنة وموقع بالبحر. إلى ذلك، أعلن سلاح الجوى التابع للقيادة العامة للجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، أن مقاتلاته نفذت عملية مشتركة مع القوات الجوية المصرية مساء أمس. وقال بيان لسلاح الجو الليبى، نقله موقع «المرصد» الإخبارى الليبى، إن العملية المشتركة استخدم فيها الجانب المصرى مقاتلات حديثة من طراز «رافال» لاستهداف مواقع تحتاج إلى ذخائر خاصة تم تحديدها مسبقا وهدفين تم تحديدهما أثناء تنفيذ العملية. وأضاف البيان أن «هذه العملية تأتى فى إطار سلسلة عمليات تمهيدا لدخول القوات البرية للجيش الليبى لمدينة درنة وتحريرها من عبث الإرهابيين». ووفقا لسلاح الجو الليبى، فإن العملية كانت ناجحة وأن خسائر «إرهابيى تنظيم القاعدة» المستهدفين من القصف كانت كبيرة فى العتاد والأرواح. إلى ذلك، قال أحد المقيمين فى درنة لوكالة «رويترز»، إنه سمع دوى 4 انفجارات قوية، وإن الهجمات استهدفت معسكرات تقع حول درنة يستخدمها مسلحون ينتمون لجماعة مجلس شورى المجاهدين، المرتبطة بالقاعدة. وتعد درنة إحدى المدن التى تحاول قوات الجيش الوطنى الليبى، انتزاع السيطرة عليها من متشددين، وتحاصر القوات المدينة وتشن عليها غارات جوية بين الحين والآخر. وكانت القوات الجوية المصرية قد شنت هجمات فى فبراير 2015 على أهداف تابعة لتنظيم «داعش»، ردا على قيامه بذبح 21 مصريا مسيحيا.