أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الهجوم الإرهابي الذى استهدف حافلة تقل عددًا من الأخوة المصريين الأقباط، المتجهين فى رحلة دينية من بني سويف إلى المنيا، صباح الجمعة. وأضاف الاتحاد، فى بيان له، أن هذا العمل الإرهابى الجبان يخالف تعاليم كافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التى تجرم قتل الأبرياء، مشيرا إلى أن مرتكبى هذه الأعمال جبناء تجردوا من أدنى معانى الإنسانية، فضلًا عن كونهم بعيدون تماما عن تعاليم الأديان التى تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب. ودعا الاتحاد، إلى الوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود، مجددًا دعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها أجهزة الدولة فى مواجهة جماعات التطرف والإرهاب للقضاء على هذا الإرهاب الغاشم وإقتلاعه من جذوره. وتابع: «نحن فى حالة حرب حقيقية مع الإرهاب، ويجب التعجيل بالقصاص العادل من الخونة القتلة الجبناء، وأنه لابد من تحرك دولي لمحاسبة الدول الراعية للإرهاب والممولة له»، مؤكدا أن الإرهاب خطرًا داهم لا دين له ولا وطن. وأكد ان هذه الأعمال الجبانة الخسيسة تستهدف شق الصف الوطنيى وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مضيفا «نحن جميعًا شركاء فى الوطن والمصير، وأن هذا الوطن لنا جميعًا وبنا جميعًا على أسس إنسانية ووطنية راسخة ومتكافئة.