أدان بيت العائلة المصرية بأشد العبارات الحادث الإجرامي الجبان الذي وقع في محافظة المنيا اليوم الجمعة الذي نفذته عصابة من المجرمين المأجورين الذين تجردوا من جميع المشاعر الإنسانية واستهدفوا الأبرياء والأطفال. وأكد بيت العائلة -في بيان- أن دماء المسيحيين والمسلمين سواء، وأن هؤلاء القتلة بعيدين كل البعد عن تعاليم الأديان وأن هذا الحادث يستهدف أمن واستقرار مصر. وأوضح البيان أن هذه الأعمال الخسيسة لن تنال من وحدة المصريين ولن تزيدهم إلا تماسكاً وإصراراً على استئصال جذور عصابات الإرهاب والإجرام، وأن الشعب المصري يدعم جهود القيادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة في دحر الإرهاب. كما يتقدم بيت العائلة المصرية بخالص العزاء لأهالي شهداء الحادث الإجرامي ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين. يذكر ان بيت العائلة المصرية يضم علماء دين ومفكرين مسلمين ومسيحين ويتراسه بالتناوب كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ومقره بالأزهر والكاتدرائية له فروع فى محافظات الجمهورية ويتولى معالجة أى قضايا تتعلق بالوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد ونشر قيم التسامح والحوار ونبذ العنف.