قال عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أحمد الجزار، إن اللجنة البرلمانية منحازة لدعم المجلس القومى لحقوق الإنسان، واستطرد: «ولكن علينا أن نحدد اختيارات أعضائه، والشعب يعرف أن أعضاء المجلس الحاليين لهم ما لهم من أجندات خاصة ومغالطات». ورد رئيس اللجنة النائب علاء عابد، خلال اجتماع مناقشة الموازنة التقديرية للقومى لحقوق الإنسان بموازنة العام المالى 2017/2018، قائلا: «نحن نضع موازنة جديدة لمجلس جديد وعلينا أن نفرق بينهما، ونحن نعتبر المجلس القومى لحقوق الإنسان هو «الحصن الحصين للمواطن الذى لا يسمع صوته أحد، وندعمه بكل ما أوتينا من قوة». وأضاف «عابد»: «الموازنة الجديدة تخص التشكيل الجديد للمجلس الذى يقوم على اختيارات قد تتم من قبل مجلس النواب أو لجانه»، مؤكدا أن الدعم المادى سيسهل عمل المجلس. ولفت إلى أنه بداية من العام المقبل ستتابع اللجنة موازنة المجلس، خاصة وأن استمرار عمله يدعم موقف الدولة فى تلقى المنح، فضلا عن دوره فى القضايا الدولية أسوة بقضية مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى. ومن جانبه، قال وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب على بدر إن استقلالية المجلس القومى لحقوق الإنسان ضرورة، وإصداره تقارير فى ظل وضعه الحالى يخدم مصر فى الخارج. وفى سياق آخر، قال عابد إنه تلقى أسئلة خلال أحد المؤتمرات الصحفية التى عقدت أثناء زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ولقائه بأعضاء الكونجرس، عن كيفية جعل الجيوش العربية بمثل قوة الجيش المصرى العَظِيم، ليعقب: «لدينا جيش وطنى وليس منقسما على أساس دينى أو يعمل مقابل أجر». وأضاف «عابد»: «لقد قلت لهم إن الجيش المصرى جيش الشعب وليس تابعا لنظام أو سلطة بدليل انحيازه إبان فترة الرئيس الأسبق حسنى مبارك والرئيس السابق محمد مرسى إلى الشعب وليس النّظام أو الرئيس». وتابع: أنه خلال لقاءاته مع أعضاء الكونجرس الامريكى وجد أنهم يلقبون الرئيس عبدالفتاح السيسى، بسيادة الرئيس وليس الجنرال معتبرا أنها دلالة قوية فى السياسة الدولية. ولفت إلى أنه سيتم تنظيم زيارة من اعضاء لجنة حقوق الانسان إلى الكونجرس خلال شهر سبتمبر المقبل فى ضوء استكمال الزيارات المتعاقبة بين البرلمان المصرى والكونجرس الأمريكى لتعزيز العلاقات بينهما.