- قورة يدعو الوفد للدفع بمرشح.. ويطالب السيسى بحماية المنافسين.. و«المصرى الديمقراطى» يعلن موقفه من الانتخابات.. والمؤتمر الأول ل«مبادرة الفريق الرئاسى» تواصلت التحركات الحزبية والسياسية فى محاولة للتوافق على مرشح للانتخابات الرئاسية 2018 لخوض المنافسة ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ففى الوقت الذى طالب فيه مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية المهندس ياسر قورة الأحزاب والقوى السياسية بالعمل على اختيار مرشحين لهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، «لكون هذا هو سبب تأسيس الأحزاب من الأساس»، أعلن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عقد مؤتمر صحفى غدا الاثنين للإعلان عن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال قورة فى بيان أصدره اليوم: «على الشعب أن يعلم أن هناك من الكوادر داخل الأحزاب، من يستطيع خلافة الرئيس بعد أن تنتهى مدة ولايته وهو حق أصيل للمواطن المصرى تجاه تلك الأحزاب وحتى لا نجد انفسنا امام فراغ سياسى كما حدث بعد ثورة 2011، مطالبا حزب الوفد بقيادة هذا العمل الوطنى لصالح مصر، وأن يساهم بدوره التاريخى فى خوض الانتخابات الرئاسية، واختيار مرشح بعدما أعلن الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، رفضه لفكرة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة». وناشد قورة، الرئيس عبدالفتاح السيسى، «اتخاذ دوره الوطنى فى حماية المرشحين المنافسين له بشكل حقيقى، من هجوم الجهات المختلفة بالدولة وليس الاعلام فقط»، مطالبا الرئيس السيسى بطرح برنامج انتخابى واضح ومفصل حتى تكون هناك منافسة انتخابية حقيقية وممارسة ديمقراطية تؤدى لتداول سلطة حقيقى، طبقا للدستور يعطى المواطن فرصة المقارنة بين المرشحين لاختيار من يراه مناسبا». إلى ذلك، قال محمد سالم عضو المكتب السياسى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ل«الشروق» إن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا الإثنين للإعلان عن موقفه من انتخابات الرئاسية 2018 وذلك بعد العديد من الاجتماعات والمناقشات التى ضمت جميع المستويات التنظيمية به. كما يستضيف الحزب الندوة الأولى لمبادرة الفريق الرئاسى 2018 مساء الإثنين بحضور عدد من مؤسسى المبادرة بينهم الدكتور عصام حجى «عبر سكايب»، وجميلة اسماعيل وهالة البناى، وذلك للرد على الاستفسارات الخاصة بموقف المبادرة من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكانت مبادرة الفريق الرئاسى قد وضعت خلال بيان أصدرته منذ يومين 12 ضمانة طالبت بتحقيقها كشرط لخوض الانتخابات الرئاسية. وقالت المبادرة إنها تؤمن أن «التغيير السلمى لن يتم إلا عبر المشاركة فى الانتخابات، لكنهم لن يخوضوا العملية الانتخابية إلا بتوفير النظام للضمانات الكافية»، ومن بين الضمانات التى وضعتها إنشاء وتكوين الهيئة الوطنية للانتخابات التى نص عليها الدستور المصرى بإشراف قضائى كامل، وإنهاء حالة الطوارئ، والإفراج عن جميع المسجونين السياسيين والمتهمين فى قضايا تخص حرية الرأى والتعبير ومعتقلى الأرض. كانت 5 أحزاب سياسية (الدستور، العيش والحرية، المصرى الديمقراطى الاجتماعى، التحالف الشعبى الاشتراكى، وعدالة وحرية)، أعلنت أنها اختيار ودعم مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك عقب مؤتمر صحفى للأحزاب الخميس الماضى، للرد على ما وصفوه ب«تصاعد عمليات القبض على شباب الأحزاب والحركات السياسية فى عدة محافظات».