شككت منظمات نسائية مدافعة عن حقوق المرأة فى دخول إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عالم تمكين المرأة بكتابها الجديد «وومن هوو وورك» (النساء العاملات). وظهرت إيفانكا (35 عاما)، وهى الابنة الكبرى لترامب كمستشار مؤثر فى فريق والدها خاصة فى القضايا المتعلقة بالمرأة والأقليات. وفى كتابها، الذى نشر هذا الأسبوع، تعرض إيفانكا معلومات عن «كيفية بناء حياة عملية ناجحة مع توفير الوقت للمرأة وللأسرة»، وذلك وفقا لبيان صحفى نشرته دار النشر بنجوين راندوم هاوس. وعملت إيفانكا مسئولة تنفيذية فى مؤسسة ترامب، وأنشأت خطا للأزياء قبل أن تتولى مهمة فى البيت الأبيض مساعدة لوالدها دون أجر، خشية أن تتعرض لانتقادات تمكين الأسرة فى البيت الأبيض. وقالت إيفانكا الشهر الماضى إنها لن تنظم دعاية لكتابها سواء جولة ترويجية أو حملات إعلامية لتجنب تضارب المصالح. وكتبت إيفانكا فى مقدمة الكتاب: «أنا ملتزمة بالعمل بجهد أكبر عن ذى قبل لإطلاق الطاقات الكاملة لدى النساء والفتيات». لكن مدافعات عن حقوق المرأة فى المجتمع الأمريكى قابلن تعهدها بأن تكون صوتا للمرأة بمزيد من التشكيك ومشاعر الغضب. ووصفت تيرى أونيل، رئيسة المنظمة الوطنية للمرأة، التى مقرها واشنطن، جهود إيفانكا بأنها حيلة تهدف لزيادة ثراء إمبراطورية والدها الاستثمارية. وقالت أونيل، لمؤسسة تومسون رويترز: «هى ليست مهتمة بقضايا المرأة وما تحاول القيام به هو اكتساب بعض الاحترام». وفى سياق آخر، أثار مواطن سعودى الجدل بشأن تسمية مولودته الجديدة ب«إيفانكا»، تعبيرا عن إعجابه بابنة الرئيس الأمريكى إيفانكا ترامب. وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعى شهادة ميلاد من مستشفى النساء والولادة والأطفال فى مدينة عرعر، وتظهر إطلاق سالم العنزى اسم إيفانكا على مولودته. وقال العنزى إن سبب التسمية هو أنه «كان يتحدث مع مجموعة من الأصدقاء عن العلاقات السعودية الأمريكية وتحسنها فى عهد الرئيس ترامب، وصارت أفضل مما كانت عليه فى عهد أوباما، ما دفعه لاختيار اسم إيفانكا لمولودته»، وفقا لما نقله موقع «العربية نت»، أمس السبت. وحظى العنزى وطفلته باهتمام صحف أمريكية، حيث نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، خبرا عن تسميته لابنته ب«إيفانكا»، وقدمت سببا آخر دفع العنزى إلى هذه التسمية. وقالت الصحيفة إن العنزى أبدى تقديره للضربة الأمريكية، التى وجهها الرئيس دونالد ترامب لنظام بشار الأسد فى إبريل الماضى، بعدما قصف طيران النظام مدينة خان شيخون فى إدلب شمال سوريا بالسلاح الكيماوى، ما أدى لقتل وإصابة مدنيين. وأشارت الصحيفة إلى أن العنزى لفت إلى التقارير التى تحدثت عن دور إيفانكا فى إقناع والدها ترامب بتنفيذ الضربة ضد الأسد. كما نقلت عن العنزى شعوره بالسعادة فى قرار ترامب بأن تكون السعودية أول دولة يزورها فى بداية جولته الخارجية منذ توليه رئاسة البيت الأبيض.