قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن بابا الفاتيكان رسّخ لثقافة الحوار وأكد أنه الأمل بين الشعوب. وأضاف خلال كلمته في استقبال بابا الفاتيكان، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الجمعة، أن المصريين عاشوا في هذا البلد قرابة 14 قرنًا، متابعًا: «شهدنا أيام عصيبة، ولكنها كانت كالنار التي تنقي الفضة من الشوائب»، حسب تعبيره. وأكد أن الشعب المصري تحمل كل الظروف العصيبة، متابعًا: «يد الإرهاب قتلت أبرياء يصلون، والوطن اتشح بسواد الحداد، لكن المصريون أعلنوا للعالم كله أن فجيعتنا هي فجيعة وطن مترابط، لن يفلح المغرضون أن يشتتوا قلوبهم؛ ما يضرب قدوة ومثلا للأجيال كلها». وأوضح بطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر بلد سلم وأمن وواحة تتلاقى فيها الحضارات، مؤكدًا أن سماء مصر تتسع للجميع تحتها. وأنهى البابا تواضروس كلمته، مؤكدًا أن يصلي لبابا الفاتيكان يوميًا ويقدم له المحبة. ووصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر في زيارة تاريخية، مساء اليوم الجمعة، استهلها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، ثم توجه لحضور مؤتمر السلام العالمي بمشاركة شيخ الأزهر، ومن المقرر أن يترأس صلاة جماعية غدًا السبت في ستاد 30 يونيو.