- عمرو حسن المتهم بقيادة الخلية تولى تجنيد عناصر التنظيم عن طريق تطبيق «تليجرام» كشفت تحريات الامن الوطنى، أن المتهمين بتفجير كنيستى المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس فى الغربية، تلقوا تدريبا على فك وتركيب الأسلحة والفنون القتالية داخل أحد المعسكرات فى الظهير الصحراوى لمحافظة أسيوط على يد عناصر من ولاية سيناء قادهم شخص يدعى «أبو الزبير» مسئول التدريب بالتنظيم. وأشارت التحريات، أن المتهم بقيادة الخلية «عمرو حسن عباس» هو من تولى ضم العناصر إلى ولاية سيناء وأنه اختارهم من خلال متابعتهم لقنوات التنظيم على تطبيق تليجرام وتواصل معهم وجندهم، وكشفت التحريات المتهمين اختفوا خلال الأشهر الماضية داخل إحدى المزارع التابعة للتنظيم فى سيناء. وأوضحت التحريات، أن نفس الخلية نفذت حادث الكنيسة البطرسية فى ديسمبر الماضى وأنهم كان يعتزمون تفجير إحدى الكنائس بمنطقة الصعيد ولكن تم مهاجمة وكر لهم وقُتل 7 أفراد تابعين للتنظيم. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن تنظيم داعش أعاد إحياء الخلية المركزية التى تعمل فى منطقة الوادى والدلتا وتم تقسيم خلاياها على أكثر من مكان من بينها خلية صعيد مصر التى تم تفكيكها مؤخرا قبل القيام بأعمال إرهابية وحاولت أيضا خطف أقباط واستهداف دور عبادتهم، وخلية القاهرة الكبرى التى ارتكبت واقعة تفجير الكنيسة البطرسية. وكان «تنظيم داعش»، أصدر بيانًا بثته وكالته الرسمية «أعماق» تبنى خلاله تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، ومارمرقس بالإسكندرية وقال البيان إن شخص يدعى أبو البراء المصرى نفذ عملية تفجير الكنيسة المرقسية، باستخدام سترة ناسفة وأن آخر يسمى أبو إسحاق المصرى فجر نفسه مستخدما سترة ناسفة أيضا داخل كنيسة مارجرجس بطنطا. وكان التنظيم بث إصدارا مرئيا حمل عنوان «وقاتلوا المشركين جميعا» فى 19 فبراير الماضى أظهر خلاله توعده بأقباط مصر باعتبارهم نسيجا من النظام الحاكم متوعدًا بحوادث أخرى، وبعدها بأيام معدودة ارتكب مسلحون تابعون للتنظيم جرائم بحق المواطنين الأقباط الموجودين بالعريش، مما دفع الآلاف من الأقباط المقيمين فى شمال سيناء للرحيل عن مساكنهم إلى مناطق مختلفة منها الاسماعيلية.