• منظم رحلات أمريكي: إدارة ترامب ستساند مصر.. ونحتاج لمزيد من الدعاية لطمأنة السائحين طالب مستثمرو السياحة بضرورة الاستفادة من الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدةالأمريكية والتى ستبدأ غدا الاثنين فى أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض لاجراء مباحثات مع الادارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من أمريكا.وكذلك لتحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج. وأكد المستثمرون على ضرورة الاستفادة من العلاقات الثنائية الطيبة بين مصر والولايات المتحدةالامريكية والتى بدأت تتحسن بعد تولى الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى زيادة الحركة السياحية الوافدة من أمريكا الى مصر خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار فرض حظر السفرالروسى و البريطانى على شرم الشيخ ما يفرض علينا ضرورة الاتجاه لعدد من الأسواق البديلبة العاشقة للسياحة الثقافية مثل السوق الامريكى و الأسواق الاسيوية التي اصبحت نشطة بشكل قوي خلال الفترة الماضية وكذلك أسواق أمريكا اللاتينية. وقالت جواهر يوسف مدير المكتب السياحة المصرى بواشنطن ان هناك انفراجة فى حركة السياحة الأمريكية الوافدة إلى مصر خلال العام الحالى من خلال زيادة عدد الرحلات الوافدة من السوق الأمريكى إلى المقصد السياحى المصرى، مشيرة بأن التصنيف الأمريكى الأخير بأن مصر مقصدا سياحيا آمنا كان له أثرا كبيرا فى إقبال السائحين الأمريكان على زيارة مصر، كما ساهم فى إزالة هاجس التخوف لدى المواطن الأمريكى من المقصد السياحى المصرى. وأضافت جواهر يوسف ان الثلاثة شهور الماضية من العام الحالى شهد زيادة فى عدد الرحلات السياحية الأمريكية إلى مصر بعد أن كان هناك إحجام من زيارة مصر بسبب المعلومات المغلوطة التى تنشرها بعض وسائل الإعلام المغرضة والتى تصور وجود مشكلات أمنية فى مصر تمثل خطرا على السائحين. من جانبه رئيس جمعية مسافرون للسياحة، عاطف عبداللطيف، على ضرورة استغلال تحسن العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية فى زيادة الحركة الوافدة من أمريكا الى مصر فى ظل العلاقة الطبية التى تربط الرئيس الامريكى دونالد ترامب بمصر خاصة ان الكثير من السائحين الامريكيين يعشقون المنتج السياحى المصرى سواء منتج السياحة الثقافية فى القاهرة والاقصر وأسوان أو منتج السياحة الدينية فى سانت كاترين والبعض منهم يفضل منتج السياحة الشاطئية. وطالب عبداللطيف منظمى الرحلات الأمريكيين باعتبارهم شركاء مصر الرئيسيين فى استعادة الحركة السياحية الوافدة إليها ..كما طالب بتكثيف الجهود والتعاون مع وزارة السياحة لتنظيم عدة رحلات تعريفية لمصر فى أسرع وقت ممكن للتعرف على أخر التطورات على الساحة وكذلك لتنظيم حلقات دراسية لمنظمى الرحلات للتعريف بالمنتج السياحى المصرى وتطوره وتميزه، علاوة على تنفيذ المزيد من حملات الدعاية المشتركة المتنوعة. وأعرب السيد العاصي عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشأت الفندقية عن تفاؤله بزيادة الحركة السياحية الوافدة من امريكا لمصر خلال الفترةالمقبلة في ظل العلاقات الثنائية التى بدأت تتحسن بين البلدين . لافتا إلى أن السبب الرئيسى لانخفاض حركة السياحة من أمريكا إلى مصر خلال السنوات الثلاثة الماضية يكمن فى قيام وزارة الخارجية الأمريكية بإصدار عدة تحذيرات سفر إلى مصر. وشدد العاصى على عدم تطابق تلك التحذيرات مع معايير منظمة السياحة الدولية التى تشترط ان تكون التحذيرات محددة المدة وأن تحدد مناطق حظر السفر وأن يتم استشارة حكومات الدول المعنية بالتحذيرات قبل إصدارها. من جانبه قال توم هارينجتون أحد منظمي الرحلات السياحية بأمريكا الى مصر أن مشكلة السياح الأمريكان بدأت مع مصر عندما تم الاعلان عن بلاغات حظر السفر إلي سيناء بدعوى عدم وجود الأمن والأمان هناك. وأضاف توم ان هناك مستقبل مشرق لمصر ويجب الدعاية لها ..املا ان يرى دعما اكثر من وزارة السياحة لان هناك سوء فهم كبير بالنسبة للوضع الامنى في مصر مؤكدا ان هذا منافي تماما لما يراه هنا كل مرة يزور فيها مصر وانه يعلم ان الامريكان لديهم هذه المخاوف وعندما تأتي الرحلات السياحية الى مصر ويعودون نسألهم هل شعرتم بعدم الامان في مصر ؟ ويكون دائما الرد بالنفي. وشدد توم على ضرورة توفير المزيد من الدعم للدعاية عن مصر وانه يعتقد ان مصر لديها مستقبل باهر في قطاع السياحة ولكن نريد الدعم والمساعدة لجذب الشعب الامريكي الذي لديه اهتمام كبير بزيارة مصر والشرق الاوسط والاراضي المقدسة وللتأكيد ان مصر آمنة وبها الكثير من التراث الديني وخاصة المهتمين بالسياحة الدينية ولابد من القضاء على مشكلة الخوف من عدم الامن وهذا يحتاج الى الترويج لمصر وما تتمتع به من امن واستقرار. وأشار إلى أنه خلال ال 22 عاما الماضية لم يرى اي اعلان في امريكا يدعو لزيارة مصر ومعالمها السياحية والمعلومة الوحيدة التي كانت تصل إلى المواطن الأمريكي عن مصر هي من خلال تحذيرات السفر التي تضعها الحكومة هناك على مصر بشكل عام وأصبح الشعب الأمريكي لديه إحساس بعدم الأمان في مصر. وأوضح توم أن شركته انتجت العديد من الأفلام الدعائية عن مصر وانهم مهتمون بمصر والدعوة إلى زيارتها وأن مصر لديها الكثير ليراه السائحين ويرى أن مصر تسير في الطريق الصحيح ونحن سعداء جدا لنكون جزء من الدعاية لمصر وتراثها وتاريخها وحضارتها وثقافتها، مشيرا إلى أن مصر ستصبح أفضل وستعود إلى الطريق الصحيح وموضوع الأمان في مصر لم يعد مشكلة كما كان في الماضي، وأن السائح الأمريكي بمجرد علمه أن المناطق التي بها تحذيرات بمصر ليست المناطق التي يريدون الذهاب اليها بل تبعد حوالي مسافة 250 ميلا بين جنوبسيناء وشمال سيناء يغيرون رؤيتهم ويقررون زيارة مصر. يذكر أن السياحة الأمريكية الوافدة إلى مصر سجلت 184 ألف سائح خلال 2016 وكانت تحتل المركز السادس في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من أنحاء العالم بتراجع طفيف 2.3% مقارنة بعام 2015، وقضوا 1.3 مليون ليلة سياحية.