دعت أسرة السجين أحمد الخطيب، لوقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء مساء غدا الخميس، مطالبة بالعفو الصحي عنه، بعت إصابته بمرض "الليشمانيا الحشوي". وبحسب الدعوة التي أطلقتها الأسرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فإن الأسرة طالبت بتطبيق نص المادة 36 من لائحة السجون، والتي نصت على "كل محكوم عليه يتبين لطبيب أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر، أو يعجزه عجزا كليا يُعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه بالاشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عنه". كما طالبت الأسرة بالسماح لهم بزيارته والاطلاع على حالته الطبية كاملةً، وتوفير حقه في العلاج، فضلا عن اجراء الكشف الطبي على كل السجناء والعاملين بسجون وادي النطرون، وتطهيره وتعقيمه؛ لحماية أي مصاب محتمل آخر من تأخر اكتشاف المرض وما يترتب عليه من مضاعفات، تحسبا من انتشار المرض، بالإضافة لمسح طبي لكل السجون على مستوى الجمهورية. وأشارت الأسرة إلى أن تقرير القصر العيني أفاد خطورة حالته، لذلك قررت إدارة السجن نقله لمستشفى الحميات لإخلاء مسئولياتهم كونه معد، مستنكرة تعرض الخطيب للقيد أثناء وجوده بالمستشفى، فضلا عن منع الزيارة عنه. وأضافت الأسرة "أحمد بعد ما اتنقل بقى متكلبش من إيده و رجله، وعليه حراسة مشددة وممنوع من دخول الحمام الا مرتين ف اليوم، و ممنوعين من الزيارة له ، ومانعرفش عنه حاجة، لا حالته الصحية و لا الدكتور اللي متابع الحالة ولا حتى إن كان بياخد العلاج ولا لأ."، مؤكدة أن حالته متدهورة ويلزم علاجه خارج مصر لندرة المرض، حسب دعوتهم. يذكر أن الخطيب يبلغ من العمر 22 عاما، وسجن منذ عامين ونصف، وكان وقتها طالب بكلية بايوتكنولوجي في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.