نظمت مصلحة السجون بمنطقة سجن النساء بالقناطر الخيرية، الأربعاء، حفلا ترفيهيًا لنزيلات سجن النساء بالقناطر، تضمن دعوة أبناء السجينات المودعين بدور الحضانة الخارجية لمشاركة الأمهات السجينات تلك المناسبة. وتتضمن الاحتفال برنامجًا ترفيهيًا تخلله توزيع هدايا رمزية للسجينات الحاضنات وأولادهن، بالإضافة إلي تكريم بعض الحارسات بالسجن، كما قام قطاع مصلحة السجون بسداد دين بعض السجينات الغارمات واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، والإفراج عنهما خلال الاحتفالية. وقال مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون اللواء محمد الخليصي، إنه لأول مرة فعلت وزارة الداخلية تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبدالغفار، مبادرة «لم شمل الأسرة»، حيث سمحت مصلحة السجون للسجينات باستقبال ذويهن من المواطنين، وحتى المسجونين منهم وأطفالهن المودعين بدوار الرعاية لقضاء يوم داخل سجن القناطر مع زوجها أو ابنها، حرصا من الوزارة على لم شمل الأسرة المصرية. وأضاف مدير مصلحة السجون أن المصلحة حريصة على توفير سبل الإعاشة الآدمية للمحبوسين، وأن هناك أطباء استشاريين، يمرون كل أسبوع على جميع غرف السجن بخلاف عملهم بمستشفى السجن، فضلاً عن وجود سيارات الإسعاف المجهزة، مشيرًا إلى أنه في حال عدم توافر الأدوية داخل السجون يتم طلبها من الصيدليات الخارجية خصوصا للحالات الحرجة. وأضاف أنه تم الانتهاء من تنفيذ وحدة غسيل كلوي بأحدث صور التكنولوجيا بمستشفى سجن برج العرب وإقامة وحدة شاملة للعيون بمنطقة سجون طرة، موضحا أنه يتم انتداب استشاريين في القاهرة والمحافظات من أكبر أطباء الجامعات المصرية ووزارة الصحة، ويقوموا بتنفيذ زيارة لمدة يومان أسبوعيا. وكشف الخليصي عن تفاصيل الحالة الصحية لمهدي عاكف مرشد الإخوان الأسبق، وقال الخليصي، إن حالته الصحية مُستقرة وهو متواجد بإحدى المستشفيات الخارجية. وأضاف أن التقرير الطبي أكد أن مهدي عاكف يُعاني من مرض مُزمن وليس السرطان، وسيتم إعادة عاكف لمحبسه فور صدور تقرير طبي بأن حالته الصحية جيدة ولا داعي لانتظاره بالمستشفى. وأكد على أن أي نزيل يتم فحصه جيدا في حالة وجود أي مرض معدي، ويتم علاجه على الفور وإذا لم يكن علاجه داخل مستشفى السجن يتم نقله للعلاج بالمستشفيات الخارجية سواء الحكومية او الخاصة بطلب من أسرته. من جانبه، قال اللواء محمد علي مدير مباحث السجون، إنه تم رفع منظومة المراقبة والكشف عن الأجهزة والمفرقعات والأسلحة والمواد المخدرة من خلال أحدث الأجهزة التكنولوجيا في الكشف عن أي ممنوعات، مشيرًا إلى أن وسائل تهريب المواد المخدرة إلى داخل السجون متعددة وأن إدارة البحث الجنائي بالقطاع تقوم بكشفها قبل عبورها أسوار السجن. وأضاف أن أشهر الوقائع كانت داخل متحف قطاع السجون بقيام أحد المسجونين بالدخول بهاتف محمول وشفرة حلاقة داخل بطنه وهي إحدي طرق تهريب المواد المخدرة إلى السجون. جاء ذلك خلال احتفالية مجمع سجون القناطر «سجن النساء» بعيد الأم ويوم اليتيم واليوم العالمي للمرأة، الذي أقامه قطاع مصلحة السجون تحت رعاية وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، بحضور اللواءين أحمد رفعت ومجدي سيف نائبي مجلس الشعب عن دائرة القليوبية، والسيدة نشوي الحوفي عضو المجلس القومي للمرأة ولجنة الإفراج الرئاسي، وقيادات من المجتمع المدني ووزارة الداخلية.