أمر، اليوم الأحد، أحمد شوقي رئيس نيابة بلقاس، بإشراف المستشار إيهاب أبو عيطة المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية، بتحويل الطفلة «جنا» 20 شهرًا، إلى الطب الشرعي؛ للكشف عليها وإعداد تقرير بذلك؛ حيث توجهت بصحبة والدتها وجدها صلاح سالم الدمرداش إلى مصلحة الطب الشرعي، كما طلبت النيابة، اليوم، استكمال تحريات المباحث حول الواقعة واستمعت إلى أقوال الشهود. تنظر نيابة بلقاس القضية المعروفة إعلاميا ب«طفلة البامبرز»، والتي تعرضت للاغتصاب على يد عامل، 36 سنة، بقرية دملاش مركز بلقاس بالدقهلية. وكانت «نهى» 29 عامًا، ربة منزل، قد حررت محضرًا تتهم فيه «إبراهيم.م» 36 عامًا، عامل، باغتصاب نجلتها الرضيعة «جنا»، 20 شهرًا، مساء يوم الجمعة الماضية. وقال رضا الدنبوقي مدير مركز المرأة للارشاد والتوعية القانونية، إن المركز قام بالحضور مع أسرة الضحية أمام النيابة، والتي قررت قرارها السابق، وقال الدنبوقي إن ما حدث من قبل المتهم هو خطف الطفلة وإبعادها عن ذويها وهتك عرضها على النحو المبين بمفردات المحضر 8130 لسنة 2017 جنح بلقاس، المحرر بمعرفة والدة الطفلة، مساء يوم الجمعة، بمركز شرطة بلقاس. وأكد أقارب وأسرة الطفلة أن القصة بدأت أثناء صلاة الجمعة والكل في المسجد للصلاة؛ حيث كانت الطفلة تجلس مع جدتها على درج المنزل من الخارج، وأثناء مرور المتهم شاهد الطفلة تجلس بمفردها حملها متجهًا إلى (عشة) مهجورة مخصصة لتخزين التبن، وفعل ما فعل، وبالبحث عنها وجدناها غارقة في دمائها وحملناها إلى المستشفى. وقال المتهم إنه تمكن من اختطاف الطفلة «جنا» من أمام مسكنها، ثم حاول مواقعتها جنسيًا داخل منزله إلى أن نزفت الصغيرة؛ فأسرع بها إلى والدته لمساعدته في إيقاف النزيف قبل أن تقتحم والدة الصغيرة منزل والدة المتهم وتكتشف الجريمة. وطالب الدنبوقي بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وفقا لنصوص المواد 268 و290 من قانون العقوبات، وسرعة التحقيق في الواقعة قضائيًا، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام. يذكر أن الأهالي حاولوا حرق منزل المتهم، مساء أمس، إلا أن الأجهزة الأمنية سيطرت على الوضع، وأجرت الطفلة جراحة لإيقاف النزيف، وجارِ متابعة حالتها الصحية.
