ابتكر مستثمر صعيدى شاب طريقة جديدة للاحتجاج على الروتين الحكومي، حيث حمل كفنه على يديه، على غرار ما يجرى فى المصالحات الثأرية؛ في محاولة للفت نظر الحكومة لما وصفه ب"تأديب المسئولين" للمستثمرين ورجال الأعمال. وقال المستثمر يوسف رضا محمد، الذى لفت أنظار المشاركين بالمؤتمر، إنه حمل كفنه كأى شخص يقدم كفنه طلبا للعفو فى المصالحات الثأرية بالصعيد، حتى تعفو عنه المحافظة، وتسمح له باستكمال مشروعاته التي استوفى كل الإجراءات اللازمة لإقامتها على أرض الأقصر، ثم تعثرت بسبب بطء إجراءات تراخيص المشروعات الاستثمارية الجديدة. وأضاف «يوسف» أن محافظ الأقصر يقوم بشخصنة الأمور، ويعاقب منتقديه بحرمانهم من حقوقهم التى كفلها لهم الدستور؛ ما أدى لزيادة حالة الاحتقان الشعبى ضده ودعوة المئات للتظاهر خلال الأسابيع الماضية. وشهد المؤتمر انتقاد شباب المحافظة لقطاعات التعليم، والنظافة والصحة، وقال أيمن عبد الهادى، منسق إئتلاف المعلمين، إنه يصنف كمعارض ويمنع من دخول ديوان المحافظة، ورد المحافظ بأن مكتبه مفتوح للجميع ويرحب بمعارضيه قبل مؤيديه، من أجل النهوض بمدن وقرى الأقصر.