جواهر النقبي: إبراز جهود الإمارات في الارتقاء بواقع المرأة والتمكين الاجتماعي أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن الدورة السادسة للمنتدى الدولي التي تنطلق في الثاني والعشرين من مارس المقبل، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، تمثل تتويجاً للتوصيات التي صدرت عن مجموعة الخبراء والمسؤولين المحليين والدوليين من المشاركين في الدورات الخمس السابقة من المنتدى، حيث عملت على مناقشة تفاصيل العديد من المحاور في المجالات المتنوعة للتنمية المستدامة وهو شعار دورة هذا العام. وأكدت جواهر النقبي مديرة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي أن شعار "مشاركة مجتمعية تنمية شاملة" يطرح رؤية متكاملة لمختلف جوانب التنمية التي تهم المجتمعات وتساهم في إحداث حملات تنطلق من المنتدى، تكون موجهة للفئات الأكثر تأثيراً وتأثراً، بحيث يعزز المنتدى الدولي للاتصال الحكومي دوره السبّاق دائماً لطرح مبادرات تعزز مساهمة الاتصال الحكومي في صناعة ثقافة الألفية الثالثة كمقدمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشمل مختلف أوجه الحياة. وأوضحت النقبي أن المنتدى سيساهم في إبراز جهود إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة ورصيدهما الغني في الالتزام بمبادئ أهداف التنمية المستدامة، من خلال محورين: الأول داخلي، عبرت عنه رسائل الاتصال الحكومي الموجهة للجمهور فيما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة وتوفير عوامل الاستدامة، وكذلك مشاريع دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، والحد من الانبعاثات السامة، والارتقاء بواقع المرأة والتمكين الاجتماعي، وتعزيز قيم العلوم والمعارف، واستعراض مجموعة من المشاريع الإنمائية ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي والخيري. في حين أن المحور الثاني الخارجي، يتمثل بدور دولة الإمارات في دعم مشاريع تنموية في العديد من دول العالم، وخصوصاً فيما يتصل بتطوير البنية التحتية، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم، ودعم مشاريع الطاقة النظيفة، ونشر الثقافة والعلوم، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب الأكثر فقراً، بما يصب بشكل مباشر في دعم التوجهات لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. وأشارت جواهر النقبي إلى أن دورة العام الجاري ستركز على الاتصال الحكومي في خدمة أهداف التنمية المستدامة.. موضحةً أن للاتصال الحكومي دور محوري بالغ الأهمية في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنوهة إلى أن تلك الأهداف باتت تشغل حيزاً كبيراً من برامج الحكومات والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وساحة الإعلام الرسمي والخاص، فقد أصبح مقياس تحضّر الدول وفاعليتها على المستوى العالمي مرتبط بحجم الإجراءات والسلوكيات والسياسات وبرامج العمل التي تواجه تحديات التنمية.