يواصل الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، اجتماعاته مع مسشاريه ومسؤلي الإدارات المركزية المختلفة، لدراسة ملفات الوزارة مع كل إدارة على حدى، والتعرف على الصعوبات التي تواجه كل إدارة وكيفية التغلب عليها، وبحث آخر المستجدات. وقالت مصادر مطلعة داخل ديوان عام وزارة التنمية المحلية، إن الوزير الجديد حريص على دراسة جميع ملفات الوزارة عن كثب، ويسعى إلى إعادة ترتيب إدارات الوزارة داخلياً، ومحاولة حل المشكلات التي تكبل عمل تلك الإدارات. وأوضحت المصادر - في تصريحات ل«الشروق» - أن الوزير لم يصدر عنه حتى الآن أي قرار رسمي منذ توليه مهام الوزارة، لافته إلى أن ذلك يرجع إلى رغبة الوزير عدم التسرع في إصدار أي قرارات إلا بعد دراستها بشكل جيد. وكان «الشريف» قد استعرض - مع مساعديه وعدد من قيادات الوزارة والأمين العام للتنمية المحلية، ورؤساء إدارات المتابعة والتقييم، ومسؤلي إدارة المعلومات ودعم واتخاذ القرار بالوزراة، والعلاقات العامة والاتفاقات والمعاهدات الدولية، ومدير إدارة اللامركزية، ورؤساء الإدارت المختلفة في الوزارة - رؤيته الاستراتيجية العامة لخطة العمل خلال الفترة القادمة، وأهم الملفات والمعوقات التي تواجه الوزارة وسبل حلها، بمقر الأمانة العامة للتنمية المحلية بجاردن سيتي، في مطلع الأسبوع الماضي عقب توليه مهام الوزارة.