قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أحمد سعيد، إن الاجتماع الذي تم مع وزير الخارجية سامح شكري تناول عدد من الملفات الهامة. وأوضح سعيد، في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب انتهاء الاجتماع المغلق بمقر مجلس النواب، أن شكري تحدث عن وجود حالة من التفاؤل العام حيال العلاقات مع الولاياتالمتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وقال "إننا منتظرون لقاء بين ترمب والرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتحدد بعد". كما تحدث شكري عن ضرورة عودة العلاقات المصرية الإيطالية إلى طبيعتها، وأن "مصر تتعاون لأقصى حد ممكن مع الجانب الإيطالي بخصوص قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني"، مشيرًا إلى أن "هناك تحقيقات كثيرة جدا، وأننا لانزال نحاول قدر المستطاع الوصول للجناة، ولا بد من عودة العلاقات إلى طبيعتها". وتطرق الاجتماع إلى ملف العلاقات المصرية الروسية، وقال سعيد، إن الوزير أكد أن "السياحة العالمية والروسية مهمة لمصر، وأن مصر أثبتت أن مطاراتها آمنة، وتم تقديم كل ما يمكن تقديمه، وستزور رئيسة البرلمان الروسي مصر أوائل مارس المقبل". أما أمين سر لجنة الشئون الخارجية، طارق الخولي، قال إن وزير الخارجية أكد أن الوزارة تولي ملف المصريين بالخارج اهتمام كبير. وبشأن ما أثير مؤخرا عن توطين الفلسطينين بسيناء، قال الخولي، إن الوزير شدد على أنه من غير المتصور أن هذه التصريحات وغيرها تكون محل تحقيق لأنه من غير المتصور التفريط في أي جزء من الأراضي المصرية. وكان لملف العلاقات الإيرانية أيضا نصيبا من حديث شكري، حيث قال الخولي، إن الوزير أكد "وجود اتصالات بين مصر وإيران باعتبار أنهما أعضاء في منظمات دولية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي، وأن المشكلة الأساسية هي محاولات النفاذ الإيراني في الساحات العربية حيث تخلق هذه المحاولات موجات توتر"، داعيًا إلى ضرورة تخلي إيران عن فكرة النفاذ لهذه الساحات، مؤكدًا في الوقت نفسه تقدير واحترام مصر الكامل للشعب الإيراني ذي العراقة والتاريخ".
