أبدت السيدة سعاد ثابت، المعروفة إعلاميًا ب«سيدة الكرم»، سعادتها بإعادة فتح قضيتها، قائلة: "فرحت لأنني شعرت أن حقي سيعود لي، وأن هناك من يبحث عنه". وأضافت «ثابت»، في تصريحات لبرنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أنها فقدت الأمل عند سماعها بحفظ القضية وإغلاقها، وظنت أن حقها قد ضاع، مؤكدة أنها فوجئت ب"أصحاب الضمير" الذين يبحثون عن حقها بعد تعرضها للظلم. وأوضحت أنها "لم تستطع النوم منذ وقوع الحادثة لأنها تعرضت للظلم"، بالإضافة إلى عدم تمكنها من العودة إلى بيتها، مشيرة إلى شعورها بالإنصاف عند فتح القضية مجددًا. وقدمت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتذر لها عقب الحادثة، موضحة أن قوات من الجيش عملت على إصلاح منزلها لمدة 33 يومًا. وكانت غرفة المشورة بالدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنيا، قد قررت الأربعاء الماضي، إحالة المتهمين في واقعة تجريد السيدة سعاد ثابت، من ملابسها في أحداث قرية الكرم بمركز أبو قرقاص، للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات. وتعود الواقعة إلى شهر يوليو الماضي، حيث شهدت محافظة المنيا واقعة تعرية وتجريد سيدة مصرية مسيحية تجاوزت 70عامًا من ملابسها، بقرية الكرم مركز سمالوط بمحافظة المنيا.