حركة أمواج بحر الإسكندرية و«طرطشات» المياه المالحة ربما أغرته بترك بضاعته على الشاطئ، والتوجه للبحر الواسع، مناجيا إياه ربما، أو شاكيا عنت الحياة ربما، بائحا بأسراره ربما، تاركا بضاعته فى حماية السماء، حيث أطال الانتظار على الشاطئ، أملا فى عودة سفينة نوح، بما هو منتظر.