- ساويرس: سأقاضى عابد.. وقيادات الحزب الحالية تتحرك بتعليمات فوقية.. عابد: المقبل مفزع.. والعلايلى: انتظروا مؤتمر الثلاثاء تصاعدت الأزمة فى حزب المصريين الأحرار، بعد مهاجمة رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، علاء عابد، لمؤسس الحزب رجل الأعمال نجيب ساويرس، محذرا إياه من كشف حقائق مفزعة للرأى العام. وأعلن ساويرس عن تكليف الممثل القانونى لمجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، برفع قضية سب وقذف ضد عابد لتجاوزاته، موضحا أنه حضر تحقيقا الخميس الماضى داخل حزب المصريين الأحرار بناء على شكوى كيدية من رئيس الحزب. وتابع ساويرس، فى تغريدات له على حسابه بموقع «تويتر»: «يبدو أن القيادات الحالية للحزب لا تحركها إلا التعليمات الفوقية وأطماعها، فليس لديهم ردود منطقية أو مقنعة لأفعالهم الأخيرة»، مضيفا أن القيادات الحالية يبدو عليها التوتر والقلق مما أقدموا عليه خلال الفترة الماضية، وأن مؤتمر الثلاثاء المقبل الداعى له مجلس الأمناء، يشكل هاجسا وخوفا لهم». وأكد: «لا أصدق كم التأييد والدعم والحب الذى خصنى به أعضاء حزب المصريين الأحرار الحاليين والذين تركوه لخروجه عن مساره، المصريون يثبتون دائما أن الشهامة والرجولة صفاتهم الأصلية، وأعدهم أننا سنستعيد الحزب إلى مساره الليبرالى الديموقراطى». من جانبه، شدد القيادى بحزب المصريين الأحرار، محمود العلايلى، أن ساويرس سيلجأ للقضاء بعد اتهامات علاء عابد، متابعا: «نحن نسير بشكل موازٍ بداية من اتخاذ الإجراءات القانونية أمام القضاء ولجنة شئون الأحزاب لحفظ حقوقنا الحزبية». وأضاف العلايلى ل«الشروق»، أن المؤتمر الصحفى المقرر عقده الثلاثاء المقبل، سيجمع الأعضاء المؤسسين والذين لم تجدد عضويتهم والمحالين للتحقيق، وسيتم عرض جميع الملابسات التى حدثت فى الفترة الماضية، ورؤيتنا فى استرجاع حزب المصريين الأحرار مرة أخرى. وأشار إلى أن هناك اجتماعات تتم على مدى الساعة، يحضرها مؤسس الحزب للتجهيز للمؤتمر، متابعا: «سيكون رد الجمعية العمومية فى منتهى القوة والصرامة على تصرفات وإجراءات إدارة الحزب الحالية، تعبيرا عن رفضهم لما حدث، وأتوقع أن يكون هناك حشد قوى للتعبير عن الرفض القاطع لما حدث»، مضيفا: «سيكون الحشد قوى وأكبر، من الأعداد الهزيلة للجمعية العمومية التى دعت لها جبهة عصام خليل». من جانبه، رد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار علاء عابد أن حق التقاضى مكفول للجميع، مضيفا: «أنا رجل قانون ومحامٍ بالاستئناف العالى وأعلم جيدا الفرق بين السب والحقائق المعلنة التى لا تقبل الشك، وأثق فى نزاهة المؤسسة القضائية الشامخة». وذكر عابد فى بيانه: «ستكون هناك بيانات سأصدرها لنشر حقائق ومستندات والشعب هو من سيكون الحكم»، مستأنفا: «أنا أيضا نائب عن الشعب ومن حقى كشف الحقائق دون زيف أو تجميل أمام الشعب وأؤكد للجميع أن المقبل سيكون مفزعا».