- وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانه هو ما استقر عليه المسلمون منذ عهد النبي - من حق ولي الأمر شرعًا أن يسن تشريعا يكفل عقوبة تعزيرية رادعة لمن يمتنع عن التوثيق أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانَه وشروطَه هو ما استقر عليه المسلمون منذ عهد النبيِّ صلى الله عليه وسلم. كما أكدت الهيئة في بيان لها عقب اجتماعها الطارئ، اليوم الأحد، أنه على المطلق أن يبادر في توثيق هذا الطلاق فَوْرَ وقوعِه؛ حِفاظًا على حُقوقِ المطلَّقة وأبنائها، كما أن من حق ولي الأمر شرعًا أن يَتَّخِذَ ما يلزمُ من إجراءاتٍ لسَنِّ تشريعٍ يَكفُل توقيع عقوبةً تعزيريَّةً رادعةً على مَن امتنع عن التوثيق أو ماطَل فيه. وحذرت الهيئة المسلمين كافَّةً من الاستهانة بأمرِ الطلاق، ومن التسرُّع في هدم الأسرة، وتشريد الأولاد منبهة، على مَن "يتساهلون" في فتاوى الطلاق، على خلاف إجماع الفقهاء، أن يُؤدُّوا الأمانةَ في تَبلِيغ أحكامِ الشريعةِ على وَجهِها الصحيح.