نظم أهالي المصريين المختطفين في ليبيا وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت، بالقرب من نقابة الصحفيين؛ اعتراضا على ماوصفوه ب"إهمال المسئولين" بشأن قضية ذويهم. ومنعت قوات الأمن الأهالي من إقامة الوقفة على سلالم نقابة الصحفيين، ما اضطر الأهالي إلى تنظيم وقفتهم عند تقاطع شارعي عبدالخالق ثروت، وشامبليون بالقرب من مبنى النقابة. ورفع الأهالي خلال وقفتهم صور ذويهم دون هتافات، فيما انتشرت عناصر الأمن بالشارع دون غلقه مروريا. كما منعت قوات الأمن تغطية الصحفيين غير النقابيين للوقفة منعا لتعطيل حركة المرور، وطالبتهم بالانصراف. وقال أحد الأهالي ل"الشروق" يدعى محمد: "الأمن منع وقفتنا أمام النقابة؛ بحجة عدم وجود تصريح، عشان مانوصلش صوتنا للنقابة". واضاف "قضيتنا استثنائية ويجب التعامل معها بشكل استثنائي من غير روتين، احنا تعبنا من تجاهل المسئولين سواء في الخارجية أو النائب العام والرئاسة ومحدش سأل فينا".. لافتا إلى أن والده محمد جاد الشربيني من محافظة دمياط ضمن المختطفين في ليبيا. وكان من ضمن الصور التي رفعها الأهالي لذويهم لافتة كتب عليها: "تعذيب العمال المصريين بليبيا وأين أنت من كل هذا ياريس.. ونداء عاجل للرئيس عبد الفتاح السيسي، أخويا مخطوف في ليبيا". وكان النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قد تقدم مؤخرا بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، بشأن اختطاف 15 عاملًا مصرياً في ليبيا.