القرارات الوزارية تطيح بالموانئ المحلية خارج إطار المنافسة قال محمد العشرى، مدير القطاع المالى بخط كوكسو الصينى، إن أبرز التحديات التى يعانى منها الخط بالسوق المحلية صعوبة تحويل الأرباح من البنوك المحلية إلى الخارج، مؤكدا أن البنوك وعدت الخط بتذليل تلك المعوقات. وأضاف أن الخط يعانى أيضا من ازدواجيه تعامل شركات الحاويات بداخل الموانئ المحلية، حيث تتعامل شركات الحاويات الوطنية بالجنيه، بينما تتعامل شركات الحاويات الأجنبية بالدولار. فعلى سبيل المثال، تتعامل شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد بالدولار، فى حين تعامل شركة بورسعيد للحاويات بميناء غرب بورسعيد بالجنيه. وأضاف أن قرار وزير النقل الأخير رقم 800 لسنة 2016 يمثل كارثة للخط الصينى لأنه ساهم فى رفع جميع رسوم الخدمات بداخل الموانئ المحلية بشكل غير مسبوق. وأكد أن ذلك القرار يطيح بالموانئ المحلية خارج اطار التنافسية، مقارنه بالموانئ المجاورة مما سيضطر الخط لتقليل رحلاته بداخل الموانئ المحلية، عبر الوصول لأحد الموانئ القريبة على سبيل المثال بيريه فى اليونان ثم يتم نقل البضائع عبر سفن الفيدر إلى الموانئ المحلية لترشيد نفقات الشحن. ولفت إلى أن خطوط الحاويات العالمية تعانى من تراجع نولون النقل على مستوى العالم مع تصاعد المصروفات بسبب تراجع حركة التجارة العالمية مما أدى إلى انهيار عدد من الخطوط الملاحية أبرزهم هانجين الكورى. وذكر أن خطة الخط خلال العام الحالى الدمج مع تشايناشيبنج الصينى بهدف الاستحواذ على حصة أكبر من نقل الحاويات والبضائع حول العالم. وأكد مصدر مسئول فى خط «cma» العالمى أن الخط يدرس نقل جزء من شغله بميناء شرق بورسعيد لأحد الموانئ القريبة على البحر المتوسط بسبب تصاعد فاتورة المصروفات بعد صدور قرار وزير النقل رقم 488 الذى ساهم برفع جميع رسوم الخدمات بداخل الموانئ. وأضاف أن وزارة النقل تصدر قرارات عشوائية لا تراعى تعرض الخطوط الملاحية لخسائر بعد تراجع حركة التجارة العالمية.
