مى عز الدين نجمة رمضانية.. وما حدث العام الماضى لن يؤثر على بيع مسلسلها الجديد خريطة التسويق لم تكتمل.. وتكتلات القنوات أربكت حسابات المنتجين نفى المخرج ابراهيم فخر ما تردد حول ايقاف تصوير مسلسله «رسايل» الذى يعد العمل الثالث على التوالى الذى يجمعه بالفنانة مى عز الدين، واكد ان الشائعات التى انتشرت فى الآونة الأخيرة حول فشل أمير شوقى منتج المسلسل فى تسويق العمل مما تسبب فى اتخاذه قرار بإيقاف التصوير حتى لا يتكبد أى خسائر مادية كاذبة لا اساس لها من الصحة. وقال ابراهيم فخر فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: نتعرض فى الفترة الأخيرة لسيل من الشائعات الكاذبة التى تهدف لإثارة حالة من البلبلة حول المسلسل ولا أعرف سببها أو الغرض منها، واتخذنا قرارا انا ومى عز الدين والمؤلف محمد سليمان عبدالمالك إلا نرد على هذه الشائعات حتى نتفرغ لعملنا، فالوقت يداهمنا ونريد التركيز فيما نفعل. وأضاف: اقوم حاليا وبشكل يومى باختيار ابطال العمل، اضافة إلى اننى اقوم بمعاينة اماكن التصوير، خاصة اننا وضعنا جدولا زمنيا لتصوير العمل يبدأ فى نهاية الشهر الجارى أو بداية فبراير على اقصى تقدير، وبالتالى فهذا رد عملى عمن يدعى ان المسلسل تم ايقافه. وأكمل: فوجئت وانا أجلس مع محمد سليمان عبدالمالك بمواقع الكترونية تشير إلى اننا نبحث عن كاتب سيناريو ليكتب حلقات المسلسل مدعين ان محمد اكتفى بتقديم الفكرة والمعالجة فقط، ليتفرغ لكتابة مسلسل «الحصان الأسود» بطولة أحمد السقا، وهذا كلام غير صحيح بالمرة، فمحمد هو كاتب سيناريو وحوار مسلسل «رسايل» وللعلم فهذا المسلسل كان من المفترض تنفيذه عام 2015 ولكن حدث ان اعطينا الأولوية ل«حالة عشق» وأجلناه للعام التالى ثم وقع الاختيار على «وعد» ليحين موعده هذا العام، فلقد كنت ابحث عن فكرة مختلفة تماما عما قدمته مى عز الدين من قبل وعرضت على محمد سليمان الموضوع، فقال انه مشغول فى مسلسل «السقا» وحينما اقترحت عليه فكرة تنفيذ مسلسل «رسايل» رحب بشدة خاصة ان لديه «15» حلقة من المسلسل، تحتاج فقط لبعض التعديلات واجراء تحديث عليها. وأضاف: محمد سليمان اعتاد ان يقدم اكثر من عمل فى السنة الواحدة، وهو امر ليس بغريب عليه، وهو قادر على ان يفعل هذا، ولذا لم نبحث عمن يكتب السيناريو كما تردد، فالمسلسل كما قلت نصف حلقاته جاهزة وهو امر لا يتوفر فى كثير من الأعمال التى تستعد للتصوير للمشاركة فى ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام. وعن مدى صحة ان المسلسل لم يتم تسويقه حتى الآن، بخلاف ما يحدث مع كل الأعمال حيث يتم تسويقها اولا ثم تصويرها قال: ليس كل المسلسلات تطبق هذا النظام، فهناك بعض المنتجين متعاقدون مع قنوات بعينها، وعليه يقومون بإنتاج مسلسلات خصيصا لهذه القنوات، ولكن باقى المسلسلات لا تنتهج نفس النهج، فأصحابها يقومون بتصوير الحلقات الأولى ثم يقومون بمرحلة التسويق، ونحن هنا نتحدث عن مسلسل لنجمة رمضانية لها جمهور كبير، واسمها يكفى لتسويق أى عمل تشارك فيه. وعما اذا كان تسويق «رسايل» تأثر بشكل أو بآخر بعدم تحقيق مسلسل «وعد» العام الماضى النجاح المرجو منه قال: ومن قال ان مسلسل «وعد» لم يحقق النجاح المرجو منه، وكيف يحدث هذا فى وقت تحول فيه اسم الفنان أحمد صلاح السعدنى إلى «تريند» على تويتر بعد عرض الحلقات الأولى على المسلسل ونجح فى لفت الأنظار اليه بشدة بأدائه وحضوره، لكن ما حدث اننا فوجئنا بعرض المسلسل على قناة mbc مصر2 التى لم تكن تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة مقارنة بmbc مصر، وعليه كثير من الجمهور لم يكن يعرف اين يعرض المسلسل وحينما توصل إلى القناة فاته الحلقات الأولى التى كانت ضربة البداية للمسلسل فكنا نراهن على ارتباط الجمهور بشخصيات المسلسل وهو ما لم يحدث حيث فاتهم الكثير. واستطرد: ومع هذا فالمسلسل نجح، ولا اظن ان نجاحه من عدمه يؤثر على تسويق أى عمل جديد، فلو كانت مى عزالدين تعاقدت مع منتج من هؤلاء الذين يتعاملون فى قنوات بعينها، لما كنا تحدثنا عن وجود أزمة فى التسويق، اضافة إلى ان كثرة القنوات، وتكتل بعضها فيما بينها اربك حسابات المنتجين، الذين فضلوا الانتظار بعض الوقت حتى تتضح الصورة والذهاب لمن يدفع السعر المناسب، وحتى هذه اللحظة فخريطة التسويق الدرامى لم تكتمل كما يظن البعض. وبسؤاله هل حدثت قطيعة بين قنوات mbc ومى عز الدين بسبب تصريحاتها العام الماضى والتى هاجمت فيها ادارة القناة فأجاب: ما حدث ان ادارة القناة تعاملت بشكل به حساسية مع تصريحات مى التى لم تقل فيها شيئا يسىء للقناة، واذكر انه فى نفس التوقيت هاجم محمد رمضان بضراوة ادارة القناة التى لم تقم بعمل دعاية لمسلسله، أما مى فقالت جمل بسيطة ان ادارة شبكة mbc اختارت عرض المسلسل على قناة mbcمصر2 حتى تلفت الانتباه لهذه القناة الوليدة وهو ما تحقق بالفعل وحققت القناة شهرة مع منتصف شهر رمضان، وقامت مى بنشر تردد القناة لمساعدة جمهورها فى ايجاد المحطة ولا اتصور ان هذا الأمر من شأنه ان يغضب احدا ابدا.
