انتقد النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية فى مجلس النواب، تدنى مستوى التعليم الأزهري، وزيادة معدلات التحويل الضخمة من المدارس الأزهرية إلى التعليم العام. وقال «حمروش»، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف، الثلاثاء، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم منه بشأن تدنى مستوى التعليم الأزهري وخطة وقطاع المعاهد الأزهرية للارتقاء بالعملية التعليمية، إن نسبة الاعتماد والجودة بين المعاهد الأزهرية لا تتجاوز 2% وتشمل 114 معهد فقط من إجمالى 9 آلاف معهد أزهرى على مستوى الجمهورية، مضيفا: «هناك خطة ممنهجة للقضاء على التعليم الأزهرى قبل الجامعى». وتابع: «سابقا كان هناك عصر ذهبى للتعليم الأزهرى وحاليا بعضها أغلق وبعضها أهجر، وفى 4 سبتمبر 2013، وجه الإمام الأكبر بتشكيل لجنة لإصلاح وتطوير التعليم الأزهرى فأين هذه اللجنة ودورها». وأشار إلى أن مسولي الأزهر لم يحضروا أكثر من جلسة ماضية حددت لمناقشة هذا الطلب مما دفعه للقول بأنه سيتقدم باستجواب لهم، وعندما سأله البعض هل سيقدم الاستجواب ضد شيخ الأزهر، قال: «الإمام الأكبر بالنسبة لى وللجنة خط أحمر ولا يمكن أقدم استجواب له، ولكن كنت سأقدمه للمسئولين عن التعليم الأزهرى فهم فرطوا فيه وأهملوا ومن حق مجلس النواب أن يحاسبهم وأقول لهم.. عفوا لقد نفد رصيدكم»، مما أثار تحفظ الدكتور محمد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية وعميد كلية البنات بالأزهر سابقا.