قالت النائبة مارجريت عازر، عضوة مجلس النواب، إن منفذ تفجير الكنيسة البطرسية يعد ضحية للأفكار والفتاوى الدينية المتطرفة. وأضافت "عازر" هاتفيًا لقناة "دريم"، الأربعاء، أن الإرهاب الفكري أٌقوى من الإرهاب المسلح، لأنه يعشش داخل أبناء البسطاء من الشباب، وهم الذين تربوا على يد المتشددين والمتطرفين، مطالبة بمحاسبة هؤلاء الشيوخ لأنهم يرسخون لمبادئ عدوانية مخالفة تمامًا لتعاليم الأديان السماوية كلها. وأكدت أن أبناء القوات المسلحة والشرطة والأقباط هم من يدفعون الثمن حاليًا، قائلة: "هذه الفئات مستهدفة ويجب علينا التنبه لذلك، لأن الإرهابيين يعتقدون أن هؤلاء هم من أسقطوا حكمهم في مصر بعد وقوفهم مع الدولة في 30 يونيو 2013". يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة والشخصيات العامة قد شاركوا في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، بعد إقامة القداس الإلهي على أرواحهم، صباح الاثنين الماضي، بمقر كنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر. وتعرضت الكنيسة البطرسية، إلى التفجير بواسطة انتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا، الأحد، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا، وإصابة آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية. وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.