أدان مجلس الوزراء حادث التفجير الغاشم الذى وقع صباح اليوم الأحد، بالكنيسة البطرسية في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين، معربًا عن عميق التعازي لأسر الضحايا وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وشدد رئيس الوزراء على أن مثل هذه الاحداث الإهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطنى المصرى، مؤكدًا على وقوف جميع أبناء الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه صفا واحدًا فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود. وأكد رئيس الوزراء على أننا ماضون فى تحقيق كل ما يتطلع إليه أبناء الوطن من تقدم وتنمية ورخاء، وأن الأعمال الإرهابية التى تحدث هنا أو هناك لن تنال من عزيمتنا فى تحقيق ذلك، والاستمرار فى مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، كما أكد على أن استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة هو فعل آثم ترفضه كافة الديانات السماوية، وهو دليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له. ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الرعاية الصحية للمصابين على أكمل وجه، مع سرعة العمل على ضبط الجناة في هذا الحادث، لينالوا الجزاء الرادع.