تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث العثور على جثة فتاة عثر عليها طافية بمياه ترعة الإسماعيلية بالخانكة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الحادث صاحب مكتب لتشغيل الفتيات قام بالتخلص من المجني عليها وقتلها؛ للهروب من الزواج منها بعد إقامة علاقة غير مشروعة معها، تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق. تلقى اللواء مجدي عبدالعال مدير أمن القليوبية إخطارا بالعثور على جثة مجهولة لفتاة في العقد الثاني من العمر، ملفوفة بكوفرتة وسجادة طافية بمياه ترعة الإسماعيلية أسفل كوبري أبو زعبل – دائرة مركز الخانكة، وتبين أنها تدعى "فاطمة. ش. م" 18 سنة، ومقيمة البطاح – المراغه - سوهاج، وعثر بحوزتها على صورة بطاقة شخصية باسم "ثابت. ب. ح". وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية، والعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة لفحص منطقة الحادث وخط سير المجني عليها وعلاقاتها بمحيط محل إقامتهما والقاطنين بمنطقة الحادث، وأسفرت جهود فريق البحث عن أن مرتكب الواقعة "ثابت. ب. ح" صاحب مكتبة الملكة والأمير لتنمية الموارد البشرية وتشغيل الفتيات. وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها وروى بمعرض اعترافاته أن المجني عليها كانت تعمل لديه منذ حوالي عام، وأنه نشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة جنسية غير مشروعة، ولدى قيامها بطلب الزواج منه ظل يماطلها بحجة إشهار إسلامه حتى يتسنى له الزواج منها. وأضاف المتهم أن المجني عليها دوامت الإلحاح عليه للزواج بها وقامت بتهديده في حالة عدم الزواج، الأمر الذي أثار حفيظته فقرر التخلص منها وأعد خطة لذلك.. مشيرا إلى أنه قام بإحضار سجادة وكوفرتة وطلب منها مقابلته بكورنيش ترعة الإسماعيلية، وحال سيرهما بأحد المناطق الهادئة فاجئها بكتم أنفاسها مع الخنق حتى لقيت مصرعها بين يديه، ثم ألقى بجثتها بمياه الترعة وتخلص من متعلقاتها.