أشاد وفدًا من البحوث الزراعية المكون من 8 دول عربية، بالتجربة المصرية الجديدة في زراعة القمح عن طريق المصاطب، والتي اعتمدها مركز البحوث الزراعية بالشرقية خلال العام الجاري في محاولة من مهندسي الزراعة لتوفير المياه في زراعة القمح بدلا من الغمر. كان وفدًا من البحوث الزراعية العربي قد زار محافظة الشرقية أمس السبت، وأنهي زيارته اليوم الأحد، ناقلاً التجربة المصرية الجديدة في زراعة القمح عن طريق المصاطب لبلادهم العربية وهي "ليبيا والاردن وتونس والجزائر وفلسطين وسوريا والعراق والسودان" بدلا من الزراعة النمطية للقمح عن طريق الغمر. أكد علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أن الوفد العربي استماع لآراء المزارعين والمهندسين المهتمين بزراعة القمح على مصاطب والتي أكد جميعهم بأنها توفر كمية التقاوي، من خلال زراعة كمية (40 كجم) للفدان بدلا من 60 كجم، كما أنها أثبتت نجاح في زيادة إنتاجية الفدان من (3:4) أردب، حيث بلغ متوسط الإنتاج للفدان لبعض المزارعين من 28: 30 أردب خلال الموسم السابق وتوفير كمية مياه الري المستخدمة في الزراعة بنسبة من (25: 30%) كما إنها ساهمت في توفير الأسمدة أيضا. كان الوفد العربي قد قام بزيارة ميدانية لمشاهدة طريقة زراعة القمح على مصاطب على الطبيعة، وذلك بنواحي مركز الزقازيق بقرى ميت أبوعلي وطحلة بردين، وذلك للتعرف على طرق زراعة القمح وخاصة طريقة الزراعة على مصاطب؛ وتبادل الخبرات بين الدول العربية ضمن برنامج تعزيز الأمن الغذائي في الوطن العربي.