كشفت تحقيقات نيابة السلام برئاسة المستشار وائل مهدي، وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة المستشار إبراهيم صالح، في واقعة انفجار أسطوانة بوتجاز داخل فرن بلدي والعثور على جثة متفحمة داخل المخبز، عن وجود شبهة جنائية في وقوع الحادث. وتبين من التحقيقات الأولية، التي يجريها أحمد مصطفى وكيل النائب العام، بناء على التحريات التي تسلمتها النيابة، أن صاحب الفرن الكائن بشارع جمال عبد الناصر المتفرع من جسر السويس، على خلاف مع القتيل بسبب حصول الأخير منه على نقود، فاصطحبه صاحب الفرن لمقر المخبز وتمكن بصحبة اثنين آخرين من إدخاله وتهديده. وأمرت النيابة بحبس صاحب المخبز 4 أيام على ذمة التحقيق، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الآخرين، وتباشر النيابة التحقيق مع الأدلة الجنائية للوقوف علي أسباب الحريق الحقيقية، ووجهت النيابة لصاحب الفرن تهمة القتل الخطأ وإدارة مخبز بدون ترخيص، واحتجاز شخص بمعاونة آخرين. وعاينت النيابة موقع الحادث وتبين تفحم جثة لرجل في العقد الرابع من العمر واحتراق لافته إعلانية ومحتويات المخبز من الداخل التي تشمل كمية من أجولة الدقيق فضلًا عن تساقط لأجزاء بسيطة لسقف الدور الأول من العمارة الذي أسفله المخبز.