فازت هالة الخطيب مدير الاتحاد المصري للغرف السياحية في انتخابات منظمة الفنادق والمطاعم العالمية IH&RA، واستطاعت أن تحتفظ بمقعد لمصر للدورة الثانية على التوالي في هذه المنظمة الدولية، حيث إنها سبق أن فازت بنفس المقعد في عام 2013 عندما أجريت انتخاباتها في اسطنبول، وفي الأسبوع الماضي أجريت انتخابات للدورة الجديدة بمدينة برشلونة في أسبانيا والتي فازت فيها لمدة أربع سنوات قادمة. وقالت هالة الخطيب إن منظمة الفنادق والمطاعم العالمية هي الوحيدة في العالم التي تمثل القطاع الخاص الفندقي، وتهدف إلى الاهتمام بشئون الفنادق والمطاعم في العالم ورصد المشاكل التي تواجهها وتضع الحلول الممكنة لها للنهوض بهذه الكيانات السياحية. وضم مجلس الإدارة مجموعة من الأعضاء الذين فازوا في الانتخابات منهم لبنان، فرنسا، الصين، كرواتيا، هولندا، إسبانيا، الأرچنتين، سويسرا والكويت، ويرأس المنظمة غسان عائدي وهو فرنسي من أصل سوري ويمتلك ويدير عدة فنادق عالمية. من ناحية أخرى فازت هالة الخطيب في انتخابات منظمة فنادق البحر المتوسط التي أجريت بين معظم دول البحر المتوسط، وأسفرت عن فوز مصر وإسبانيا وكرواتياوفرنساولبنان، حيث أجريت هذه الانتخابات الأسبوع الماضي في برشلونة على هامش فعاليات الدورة العاشرة لأسبوع القادة الاقتصاديين والذي يقام سنويا في شهر نوڤمبر بمدينة برشلونة الإسبانية. وقالت الخطيب، إن هذه هي الدورة الأولى للمنظمة حيث تقدم عدداً من رواد العمل السياحي بطلب إنشاءها لتعنى بشئون دول البحر المتوسط من خلال أسبوع القادة أثناء انعقاده في العام الماضي وتمت الموافقة وبدأ العمل وتم إنشاء مجلس إدارة تأسيسي كانت هالة الخطيب عضواً به، ثم أجريت الانتخابات هذا العام وتم إنشاء أول مجلس إدارة للمنظمة وسُميت MHRA ومقرها الدائم في برشلونةبأسبانيا. وأكدت هالة الخطيب أن الانضمام لهذه المنظمة يعد خطوة بالغة الأهمية، حيث أنها تعطي بعداً جديداً للتسويق وهي بديل يتيح لمصر شريحة جديدة من السائحين يقدر بحوالي 200 مليون سائح سنوياً يتنقلون بين دول البحر المتوسط، ونصيب مصر الحالي منهم ضئيل جدا ولا يرقى لقدرة ومكانة مصر كمقصد مطل على البحر المتوسط، حيث تتميز بشواطئها الرائعة وتتفوق كثيرا على أشهر الشواطئ العالمية الممتدة على البحر المتوسط ومنها الريڤييرا الفرنسية وإسبانيا وغيرها. وأضافت هالة الخطيب أن هدف المنظمة هو المساهمة في الترويج للمقاصد المتوسطية والعمل على وضع التوصيات اللازمة لهذه الدول، وضرورة تعاونها في الترويج السياحي بما يتماشى وطبيعة سائح هذه النطقة وتفضيلاته.
