بدأت شركة بى بى البريطانية، حفر أول بئر استكشافية فى منطقة امتيازها المجاورة لحقل شروق، وفقا لمصدر مسئول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية «ايجاس». وبحسب المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، فإن الشركة قد بدأت فى حفر البئر الاستكشافية (قطامية واحد) لتقييم احتياطات الحقل الجديد. «المؤشرات الأولية أوضحت أن الاحتياطات بالحقل تصل إلى 80 مليار قدم مكعبة، ومن المتوقع أن ترتفع تقديرات الاحتياط بعد الانتهاء من حفر البئر الاستكشافية»، وفقا للمصدر، مشيرا إلى أن الشركة البريطانية تخطط لحفر 4 آبار ضمن هذا الحقل. ويشير المصدر، إلى أن الشركة البريطانية تحفر البئر الاستكشافية بأعماق أقل من الاعماق التى تحفر بها شركة اينى الايطالية فى حقل شروق. وكانت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «ايجاس» قد طرحت خلال عام 2013 مزايدة للبحث عن الغاز الطبيعى فى 7 مناطق، منها منطقتان فى دلتا النيل، بالإضافة إلى 5 مناطق بحرية، وحصلت شركة اينى الايطالية على منطقتى امتياز رقم 8 و9 بالمياه العميقة، كما حصلت إيديسون على امتياز التنقيب عن الغاز بمنطقة شمال ثقة البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 170 مليون دولار ومنحة توقيع 7.1 مليون دولار وتتضمن حفر بئرين جديدتين، كما وقعت بى بى البريطانية اتفاقيتين، الأولى بمنطقة شمال المكس البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 330 مليون دولار ومنحة توقيع 10 ملايين دولار وتتضمن حفر بئرين جديدتين والثانية بمنطقة شمال تنين البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 370 مليون دولار ومنحة توقيع 20 مليون دولار وتتضمن حفر بئرين جديدتين. وأعلنت شركة إينى الإيطالية للنفط، نهاية أغسطس من العام الماضى، عن اكتشاف كبير للغاز الطبيعى فى المياه العميقة بالبحر المتوسط فى منطقة امتياز «شروق» بالمياه الاقتصادية المصرية (تلى المياه الإقليمية). وتشير دراسات المؤسسة العامة للمسح الجيولوجى فى الولاياتالمتحدةالامريكية، إلى أن احتياطات حوض البحر المتوسط تقدر بنحو 122 تريلون قدم مكعبة من الغاز الطبيعى ونحو 107 مليار برميل من النفط الخام. وتستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية، من خلال استثماراتها بالشراكة مع الشركات الأجنبية العامل فى مجال استخراج الغاز الطبيعى، زيادة انتاج الغاز إلى ما بين 5.5 مليار و6 مليارات قدم مكعبة يوميا بنهاية 2019. وتنتج مصر نحو 4.25 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا، ويتم استخدام نحو 300 مليون قدم مكعبة يوميا داخل الحقول لتشغيل معدات الاستخراج، بينما يتم توجيه المتبقى من الإنتاج إلى السوق المحلية، وفقا لبيانات صادرة عن وزارة البترول.
