قالت مصادر قضائية إن نيابة أمن الدولة العليا حصلت على مكالمة هاتفية بين قائد الخلية المتهمة بمحاولة اغتيال المستشار عدلى منصور، وأحد المتهمين يطلب فيها الأخير توفير مكان لإيواء عناصر الخلية بعد الإصابة التى لحقت بعنصرين خلال إحدى عمليات تنظيم ولاية سيناء فى القاهرة. وأضافت المصادر أن المتهمين أنكروا ما جاء بالمكالمة، لكن التحريات كشفت رصدهم عددا من الشخصيات الإعلامية والسياسية المعروفة بتأييد ثورة 30 يونيو تمهيدا لاغتيالهم، كما رصدوا دور عبادة الأقباط فى محافظتى القاهرة والجيزة وجزء من القليوبية. وأضافت المصادر، أن تحريات الأمن الوطن فى القضية التى تحمل الرقم 695 لسنة 2015، قالت إن أحد المتهمين وهو طالب بكلية الهندسة رصد منزل منصور وطريق عودته من المحكمة إلى منزله تمهيدا لاغتياله، وأن ضبط الخلية منع تنفيذ المخطط. وأوضحت المصادر، أن تحريات الأجهزة الأمنية نسبت للمتهمين أنهم يعتنقون أفكارا تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته بدعوى أنه يعمل بقانون وضعى، كما يكفرون كل من يعمل بهذا القانون ويؤيدونه. كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت عددا من قضايا تنظيم ولاية سيناء خلال الفترة الماضية منها القضية رقم 502 والتى تضم 17 واقعة من بينها واقعتا محاولتى اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى والأمير محمد بن نايف ولى ولى العهد السعودى والقضية 239 لسنة 2016 والمتهم فيها 19 شخصا بذبح مصريين أقباط بليبيا.