أقدم شاب يبلغ من العمر 34 عاما ويعمل بائعا متجولا على إضرام النار في جسده بمنزله بولاية المنستير الساحلية التونسية ليصاب بحروق بليغة قبل نقله إلى المستشفى الجامعي لإنقاذه. وذكرت صحيفة «الشروق» التونسية، اليوم الخميس، أن سبب إقدام الشاب التونسي على محاولة الانتحار يرجع إلى معاناته من وضعية اجتماعية واقتصادية صعبة حيث اشتكى مرارًا من عدم قدرته على تأمين حاجيات أبنائه وزوجته. ويعمل المتضرر بائعا متجولا وكان يعاني من ملاحقة الشرطة البلدية له بصفة مستمرة، ما جعله عاطلا عن العمل وغير قادر على الإيفاء بحاجيات عائلته، وهو ما اضطره للإقدام على الانتحار حرقا، حسب ما أكدته شقيقته ونقلته الصحيفة التونسية.