وجه الكاتب الصحفي أحمد عبدالمعطي، حجازي كلمة للحضور بالمؤتمر المنعقد داخل نقابة الصحفيين، لبحث أزمة صدور حكم بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي مجلس النقابة جمال عبد الرحيم وخالد البلشي. وقال عبد المعطي: «أنتم بهذا الحضور تعبرون استعدادكم للدفاع عن حرية الصحافه المصرية» مشيرا إلى أنه «طول عمر الصحافة المصرية والمقدرة بقرنين لم يكف الصحفيون المصريون عن الدفاع عن حريتهم ولم تكف سلطات الطغيان والاستبداد عن المصادرة والقمع والاعتقال». وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الذي عقدته نقابة الصحفيين لبحث تداعيات الحكم على التقيب ووكيلي المجلس فضلا عن مناقشة قضايا المهنة «لاندافع عن يحيى قلاش وإنما عن كل الصحفيين الذين تعرضوا للانتهاك والقمع والقتل وعن الصحف المصريه التي قامت بواجبها في الدفاع عن المصريبن كسلطة رابعة». داعيا الحضور لدقيقة تضامنا مع النقيب مرددين هتافات "عاش كفاح الصحفيين". من جهتها قالت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق "طبيعي أن يحدث احتكاك بين مؤسسة من مؤسسات الدوله وأخرى لكن المهم الحفاظ على وحدة الدوله" مشيرة إلى أن مصر تواجه إرهابا وعلى الجميع الالتفاف حول الدولة والنقابة كونها جزءا من مؤسسات الدولة. ورحبت شفيق بالبيان التضامني من نقابة الصحفيين التونسيين، معربة عن رفضها لمطالبتهم بنقل مقر اتحاد الصحفيين العرب من القاهرة عقب حكم الحبس. من جهته دعا الصحفي عمرو بدر لعقد جمعية عمومية خلال الفترة القادمة، لمناقشة قضايا الأجور على أن يحضر لها في وقت كافٍ، فضلا عن مؤتمر حاشد يناقش أوضاع الصحافة. وحول حكم حبس النقيب أكد بدر «أن تهمة الإيواء غير حقيقية، وكل ما نشر حولها كذب لأن اعتصامه بصحبة الزميل محمود السقا كان معلنا، وتم النشر عنه في كافة المواقع».