- «درويش»: منطقة القنطرة غرب تضم 197 فدانًا مرفقة بالكامل.. بجانب 110 أفدنة فى المرحلة الثانية.. ويجب إحياء مشروع وادى التكنولوجيا - المنطقة تلقت طلبات لإقامة استثمارات صغيرة.. ولم نوقع مع المستثمرين لحين انتهاء من المرافق.. والأراضى تمنح بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عامًا أكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش أهمية إقامة المناطق اللوجستية، ووضع قوانين مرنة لتشجيع الاستثمار وتنمية مصادر العملة الصعبة. وقال «مميش»، خلال لقاء نظمته جمعية مستثمرى الإسماعيلية بمقر مبنى المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس، الثلاثاء،، إن تنمية قناة السوس هى الأمل فى تنمية مصر واستغلال الموقع المتميز والذى يندر وجوده فى جميع دول العالم، مشيرا إلى أن قناة السويس الجديدة تساهم فى تنمية المنطقة باستيعاب السفن العملاقة والتعامل مع التطور فى غواطس السفن وتوفير توقيت الانتظار، «بما يؤكد أن مصر تسير اقتصاديا على الطريق الصحيح». في السياق، أكد رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس أحمد درويش، أهمية منطقة شرق الإسماعيلية، وإحياء مشروع وادى التكنولوجيا والمنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى إقامة صناعات حديثة ونظيفة مثل صناعة الألواح الخاصة بتوليد الطاقة الشمسية. وأضاف «درويش»، خلال اللقاء ذاته، أن المنطقة ستتمكن من الترويج لنفسها فور انتهاء الأنفاق الحالى العمل فيها ومدينة الإسماعيلية الجديدة. وقال «درويش»: إن منطقة القنطرة غرب المنطقة الصناعية بالإسماعيلية من إحدى المناطق الاستثمارية الواعدة لأنها تتضمن صناعات متوسطة وصغيرة منها صناعات غذائية وزراعية وتصنيع جلود بما يمهد لتكوين تجمعات سكنية فيها نظرا لقربها من الدلتا. وتابع: إن منطقة غرب القنطرة تضم فى المرحلة الأولى 197 فدانا مرفقة بالكامل بجانب 110 أفدنة فى المرحلة الثانية، وهى المنطقة الوحيدة التى تسلم مرفقة بالكامل، وتعد من أسهل المناطق عملا لبعدها عن المجرى الملاحى للقناة، وبالتالى تبعد عن شروط الارتفاعات المحددة بأمتار معينة للمناطق المطلة على القناة مباشرة. ولفت إلى أن المنطقة (غرب القنطرة) تلقت طلبات لإقامة استثمارات صغيرة وستضم أراضى ستسلم للمستثمر، وأخرى تسلم كورش جاهزة بمساحات محددة، بجانب طلبات لإقامة مدرسة ومناطق سكنية تتيح الفرصة لإقامة مجتمع عمرانى جديد، مشيرا إلى أن المنطقة الاقتصادية فى المرحلة الأولى تتكون من 3 مناطق وهى، المنطقة «الحرة المتكاملة»، وتضم شرق بورسعيد والسخنة و«التنموية» وتضم القنطرة غرب ووادى التكنولوجيا و«الموانئ»، وتضم بورسعيد والأدبية والطور والعريش، وجميعها تستطيع المنافسة عالميا. وأكد أن منطقة شرق بورسعيد تضم أحد أضخم المشروعات بإقامة 5 آلاف متر من الأرصفة، وتتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الإشراف والتنسيق فى تنفيذ المشروع، ويجرى تحسين التربة نظرا لطبيعتها الرخوة، بنحو 16 مليون متر مربع لتكون مهيأة للعمل. وتابع: إنه حتى الآن لم يتم التوقيع مع المستثمرين لحين انتهاء محطة المياه وشبكة الكهرباء والأنفاق، حتى لا نفقد مصداقيتنا بمنح أراضٍ دون أن تكون جاهزة، مضيفا أن الأراضى تمنح بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عاما. وحول ميناء غرب بورسعيد قال: إنه من أقدم الموانئ ووضع له مخطط للتطوير فى العام القبل، بجانب ميناء الأدبية والسخنة التى توجه لها الصناعات الثقيلة، مؤكدا توقيع عقود لنحو 22 مليون متر مربع منها 12 مليون مطور صناعى وأخرى لمصانع البترول والحديد والمتوقع أن تكون المنطقة جاذبة لصناعة الحديد.