قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إن بلاده تدين بشدة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا في تموز / يوليو الماضي، ولكنه عبر عن قلق المانيا ازاء حملة الاعتقالات التي تلت المحاولة والطريقة التي تعامل بها الحكومة التركية الصحافة. ويقوم شتاينماير بزيارة الى انقرة يلتقي خلالها بنظيره التركي مولود جاويش اوغلو والرئيس رجب طيب اردوغان. وقال شتاينماير ايضا إن المانيا تقف يدا بيد مع تركيا في حربها ضد الارهاب، ليس فقط مع تنظيم الدولة الاسلامية بل مع حزب العمال الكردستاني الانفصالي ايضا. وقال الوزير الالماني ايضا إنه لابد ان يكون من الممكن لنواب البرلمان الالماني ان يزوروا العسكريين الالمان في قاعدة انشرليك الجوية جنوبي تركيا. واكد المسؤول الالماني ان بلاده تحاول جديا تحسين علاقاتها مع تركيا، وقال إنه يعارض فكرة ايقاف مفاوضات انضمام انقره الى الاتحاد الاوروبي. وكانت الحكومة التركية منعت هذه الزيارات. من جانبه، قال جاويش اوغلو إن هناك دعاوى قانونية ضد 4500 من عناصر حزب العمال الكردستاني الموجودين في المانيا، ولكن السلطات الالمانية لم تسلم الا 3 من هؤلاء. وقال جاويش اوغلو ايضا فيما يتعلق بمفاوضات انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي إن تركيا "ضاقت ذرعا" بالمواقف الاوروبية "المذلة" ازاء هذه المفاوضات. وأكد الوزير التركي ان الشعب التركي هو الذي سيقرر ما اذا سيعاد العمل بعقوبة الاعدام في البلاد. وكان الاتحاد الاوروبي قال إن اعادة العمل بعقوبة الاعدام لا تتماشى مع عضوية الاتحاد.