أسامة كمال: نستهدف إقامة دورة ناجحة تليق باسم مصر تكثف شركة تريد فيرز الشركة المنظمة لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT استعداداتها للدورة ال 20 لإقامة دورة ناجحة هذا العام تليق باسم ومكانة مصر عالميا والتى ستقعد فى الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر المقبل، وفقا لرئيس الشركة أسامة كمال. واضاف كمال فى تصريحات خاصة ل (مال واعمال الشروق) أن شركات الاتصالات الكبرى الأربعة المصرية للاتصالات واورنج مصر وفودافون مصر واتصالات مصر مشاركون فى دورة هذا العام مؤكدا أن بعض تلك الشركات ستجرى بعض التجارب لخدمات ال 4G خلال فاعليات المعرض. وأكد كمال أن نسبة الحجوزات هذا العام بلغت ما يقرب من 90% حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشركات العاملة فى السوق المصرية ستشارك لأول مرة فى دورة هذا العام مثل ال جى وأوبو. وتحتفل إدارة المعرض هدا العام بمرور 20 عاما على اقامته على أرض مصر وكأحد أهم المعارض الدولية فى المنطقة، ويشهد المعرض إطلاق العديد من الخدمات الجديدة وعلى راسها خدمات الجيل الرابع للهاتف المحمول وتغير شكل الحياة من خلال ابتكارات تغير من شكل الحياة التى نعيشها كل يوم. وخلقت هذه التغييرات عصرا جديدا هو ال Disruption Digital Era والذى غير من أسلوبنا فى التعامل مع أبسط تفاصيل الحياة. ويولى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى دورة هذا العام اهتماما كبيرا ويقدم لها كل الدعم سواء من خلال مشاركة عدة أجهزة ذات صلة بالوزارة ومنها على سبيل المثل لا الحصر، هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات والشركة العملاقة الجديدة «سيليكون واحة»، حيث يتم الإعلان عن بدء التشغيل الفعلى لعدد من القرى التكنولوجية وخاصة فى برج العرب وأسيوط والتى كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أعلن عن تدشينها فى دورة العام الماضى مع مبادرة أخرى تتجلى ثمارها فى دورة هذا العام وهى مبادرة التصنيع الالكترونى فى مصر. ومن المعروف أن شركة «سيليكون واحة» هى نتاج مشاركة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة وأطراف عدة من القطاع الخاص. لا يحتاج زائر Cairo ICT أن يكون خبيرا فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ليقوم بزيارة المعرض وحضور جلسات المؤتمر المختلفة لأن هذا الحدث السنوى الهام يفتح الباب للمهتمين بمجالات متعددة ليجد ما يهمه من أفكار وتقنيات وحلول لكل ما يمس عمله وحياته، وكلها مقسمه فى عدد من القاعات المتصلة ببعضها البعض، ولكن تم ترتيبها حسب اهتمامات أى شخص. على سبيل المثال لو كان الزائر مهتما بالقطاع المالى وتكنولوجيا الدفع الالكترونى والشمول المالى وتجارة التجزئة والتجارة الالكترونية، فهناك قاعة كاملة لهذا المجال. ولو كان مهتما بقطاع المنازل الذكية والمشروعات السكنية صاحبة أعلى مستوى من الخدمات، فهناك قاعة مقتصرة عليها. ولو كان من المهتمين بقطاع الأمن والسلامة، فبعدد غير مسبوق من الشركات العالمية ستجد قاعة مخصصة لها. ولمن يريد أن يعرف ما الذى تعده الحكومة المصرية من خدمات متطورة للمواطنين فى كل الوزارات والهيئات، فجناح الحكومة يعرضها جميعا. وهناك قاعة كاملة لكل عمالقة الاتصالات فى مصر، وقاعة أخرى للكبار فقط من شركات تكنولوجيا المعلومات فى العالم بأحدث تكنولوجيات لن تراها إلا فى فترة المعرض ثم عليك الانتظار حتى تصل بين يديك بعدها بفترات زمنية قد تطول أو تقصر. وفوق ذلك كله واقتناعا من منظمى Cairo ICT بدور الشركات الناشئة والصغيرة التى غيرت شكل العالم فى مجالات عديدة، فالباب مفتوح لتلك الشركات وحتى الأفراد ليعرضوا ما لديهم منها مع إتاحة الفرصة لهم لكى تتبناهم شركات أكبر لتغير من حياتنا إلى الأفضل بشك كبير. وعلى مدار عشرين عام حظى Cairo ICT باهتمام رسمى وإعلامى رفيع المستوى حيث قام بافتتاح المعرض والمؤتمر وزيارته العديد من الرؤساء والوزراء والشخصيات العالمية، الأمر الذى توج بافتتاح السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى للدورة التاسعة عشرة من المعرض فى العام الماضى، كما حظى Cairo ICT باهتمام الزائرين من مصر وخارجها، حيث زاره خلال الدورات السابقة اكثر من 950 ألف زائر، ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض عبر تاريخه رقم المليون زائر، فأعدت إدارة المعرض مفاجأة كبيرة للزائر رقم مليون، يعلن عنها لحظة وصوله وقيامه بتسجيل الدخول. وستترك الدورة ال 20 من Cairo ICT انطباعا مختلفا لدى المشاركين والزائرين نتيجة الأحداث والفعاليات والجلسات التى يتناولها المعرض والذى يغطى مساحة عرض تُقدر بأكثر من 25000 متر مربع وحلقات نقاش فى المؤتمر يشارك فيها مسئولين فى الدولة والمؤسسات الحكومية ومسئولين دوليين وكبار رجال البنوك والصناعة والتسويق والقائمين على مشروعات الاستثمار العقارى وكبرى شركات تكنولوجيا الدفاع والأمن وأمن المعلومات والسلامة. وتستعرض جلسات المؤتمر أيضا تطبيقات انترنت الأشياء لمختلف الصناعات، وعوائد تكنولوجيا الجيل الرابع والخامس فى الاتصالات على المواطنين وما يمكن ان تقدمه للسوق والمشتركين معا.