طالب الإعلامي إبراهيم عيسى، بالإفراج عن الباحث إسلام البحيري، قائلًا: "المفترض أن يطالب الإعلاميين بالعفو عن إسلام البحيري، وليس فرض مزيد من التقييد على الإعلاميين والصحفيين". وأضاف «عيسى»، خلال مشاركته في جلسة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام»، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب، الأربعاء، أن الدول المتقدمة لا تتبع أي نظام عقوبات سالب للحريات، متابعًا "لا يوجد دولة تعاقب بالسجن على جرائم النشر، إلا 4 دول على مستوى العالم، وهى دول مستبدة وديكتاتورية، ولا يجب أن تكون مصر التي نحلم ونأمل أن تكون دوة دستورية، من ضمن هذه الدول التي تعاقب بالسجن". واستطرد: "عاقبوا كما يعاقب المجتمع المتحضر، من خلال فرض غرامات مالية، أو إغلاق الوسيلة الإعلامية، لكن لا نفرض عقوبات تسلب الحريات"، مشيرًا إلى وجود عدد من الكتاب والصحفيين، بالسجون المصرية حاليًا، نتيجة تطبيق قانون العقوبات. وكانت محكمة جنح مصر القديمة قد قضت، بمعاقبة الباحث إسلام بحيرى بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه بازدراء الأديان. وانطلق الثلاثاء، المؤتمر الوطني الأول للشباب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ، بحضور 3000 شاب من مختلف الانتماءات؛ من أجل جمع الشباب بصناع القرار والخروج بتوصيات للتنفيذ. ويحضر المؤتمر الممتد حتى الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والعديد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ويشمل 17 جلسة نقاش عامة بين المسؤولين والشباب، و8 ورش عمل.
