«الإفطار الساخن»، عنوان أحد المشاريع الخيرية لمجموعة من الشباب فى رمضان، لإطعام المحتاجين والفقراء فى أماكن وجودهم، والقيام أيضا ب«إفطار سريع» لتوزيع العصائر والتمور على المارة خلال وقت الإفطار فى شوارع القاهرة المختلفة. ودشن القائمون على مشروع «الإفطار الساخن» موقعا إلكترونيا حمل عنوان «أحفاد الصحابة»، وقالوا فى صدارة صفحة الموقع الرئيسية: وجبة الخير فى شهر الخير.. شارك معنا فى إفطار 20 ألف صائم فى رمضان»، كما ذكروا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجره شىء». وحول الطريقة التى يعمل بها المشروع قال صبرى عبدالرحيم عضو مجلس إدارة جمعية الزهراء الخيرية وأحد القائمين على المشروع ل«الشروق»: نقوم فى مشروع «الإفطار الساخن» بالمساندة فى إطعام المساكين والمحتاجين فى بيوتهم، لمن يجد فى نفسه حرجا من الذهاب ل«موائد الرحمن». وأوضح: يأتى فاعل الخير قبل صلاة العصر، ليحصل على صندوق من الورق المقوى، ويقوم هذا الشخص بملء هذا الصندوق طعام إفطار من بيته، ثم يعود لتسليمنا الصندوق قبل المغرب بنحو ساعة، ثم نقوم نحن بدورنا بتوزيعها على المحتاجين». وأشار عبدالرحيم إلى أن مشروع إفطار الساخن الذى يقدم للعام الخامس على التوالى نجح حتى يوم 14 رمضان فى إفطار نحو 14 ألف شخص، وهو رقم لم نكن نتوقع الوصول إليه قبل منتصف الشهر.