شهدت معظم محلات مناطق شبرا مصر وغمرة والشرابية، اختفاءً تامًا للسكر، في الوقت الذي قفز فيه سعر الكيلو الواحد في بعض المحلات إلى 12 جنيه، وسط غضب واستياء المواطنين، فيما طرحت بعض محلات البقالة عروضا للمواطنين، من خلال شراء أكياس من المكرونة والدواجن مقابل الحصول على السكر. وفي سياق متصل اشتكى عدد من أهالي منطقة الشرابية، من ما وصفوه ب"تجاهل" نواب البرلمان لهم، وعدم الاستماع لمشاكلهم فيما يخص ارتفاع بعض السلع في محلات المنطقة، وعدم تدخلهم لحل أزمة اختفاء السكر في محلات الشرابية. وقال أحد مواطنى الشرابية ويدعى "س ش"، إن بعض نواب المنطقة يستغلون علاقاتهم بالتجار وأقاربهم المسيطرين على بعض السلع كالسكر ولا يتدخلون لحل أزمة المواطنين. وهو ما أتفقت معه "س م"، قائلة: "التجار بيخزنوا السكر ومش خايفين من حد، بسبب علاقتهم القريبة من بعض أعضاء مجلس النواب بالمنطقة كالنائب عمر وطني، وإيهاب العمدة، مضيفة أن السيارات المتنقلة التابعة لبعض الشركات التى تبيع السكر بأسعار مخفضة للمواطنين يستغلها بعض النواب ويدعون تبيعتهم لها وهو غير صحيح. ومن جانب آخر، واصلت المجمعات الاستهلاكية بيع السكر ب5 جنيهات للكيلو الواحد، وسط مطالبات منهم برفع الحصة الواردة لهم من الوزارة، لتوفير السكر لأكبر عدد من المواطنين. واستقبل مجمع الفلكي شحنة طن سكر، لبيعها للمواطنين وسط تزاحم الأخير أمام المجمع للحصول على كيسي سكر بحد أقصي.